يجري المخرج خالد الراشد حالياً بروفات مسرحيته الجديدة « دربچ خضر» من بطولة جاسم النبهان وانتصار الشراح وجاسم عباس.
نشكر النجم إبراهيم دشتي لغنائه الأغنية الرئيسية في المسرحية
يخوض المخرج خالد الراشد غمار تجربة مسرحية جديدة، بعنوان “دربج خضر”، ويستعد من خلالها للمشاركة في مهرجان “ليالي كوميدية مسرحية” بدورته الثالثة، المزمع إقامتها في الأول من سبتمبر المقبل.
بدأت بروفات الحركة حالياً، مع فريق عمل (دربج خضر)، وصولاً إلى انطلاق مهرجان ليالي مسرحية كوميدية، في مطلع الشهر المقبل، لنكون قد عقدنا المزيد من التدريبات المسرحية المكثفة، لنظهر بالصورة التي تليق بالمسرح الكويتي، كما أنني أحبذ المشاركة في هذا المهرجان الذي لا يقدم جوائز، لأن الجمهور هو لجنة التحكيم، إذ يقدم رأيه مباشرة حول العمل ومن ثم يحكم عليه”.
وعن حيثيات المسرحية، قال الراشد: “يتناول النص قضايا اجتماعية، عبر خطوط درامية عديدة، بالإضافة لمشاركة النجم ابراهيم دشتي الذي سيغني اغنية المسرحية التي تقول كلماتها «دربچ خضر من الكويت للخبر ماكو خطر» والتي تتماشى مع احداث المسرحية التي ستتناول قضايا اجتماعية متعددة مع تسليط الضوء علىبينها (الفاشنيستا) أو (Fashionista)، وهي ظاهرة يعيشها المجتمع الكويتي، اليوم، ويروج من خلالها لمفهوم فن التسويق الحي بواسطة فتيات يعشقن الموضة، ويقمن بالتسويق من خلال حساباتهن على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر وفيسبوك وانستغرام وسناب شات ويوتيوب)، لبعض منتجات الشركات مثل الأزياء والسيارات ومستحضرات التجميل، وهذه الظاهرة أثارت حالة من الجدل والانقسام بين مؤيد ومعارض، وقمنا باختيار شخصية مشهورة جداً من (الفاشنيستات) التي أثارت ضجة كبيرة، كما أنها تتستر على اسمها الحقيقي في حسابها الخاص على أحد مواقع التواصل الاجتماعي باسم مستعار أو لقب، لكنني سألعب على اسم الشخصية.
كما نتطرق في العمل إلى موضوع قيادة المرأة للسيارة في السعودية، وكذلك السماح للمرأة السعودية وأيضاً المرأة الخليجية بالقيادة داخل المملكة، وتحمل المسرحية الكثير من الإسقاطات” الإجتماعية الكوميدية.
وأضاف: “تدور أحداث المسرحية الاجتماعية في قالب كوميدي، من خلال أسرة تتكون من الأب المنفتح، ويجسده الفنان القدير جاسم النبهان الذي يهوى قراءة الجرائد الورقية ولا يحبذ الإلكترونية، وهو متزوج من الفنانة القديرة انتصار الشراح التي تعشق المظاهر وتهد كاهله من من طلباتها للفلوس، ولديهما الابن المتعنصر (جاسم عباس)، المتزوج من الفنانة فاطمة الدمخي التي تلعب دور المصرية التي يضعف امامها وتزوجها خلال فترة دراستة بالقاهرة ولديها شغف بان تكون فشنيستا مثل شقيقتة ولكن يرفض ذلك وفي نفس الوقت يسمح لأخته وهي الفنانة مي التميمي أن تكون (فاشنيستا)، وفي الوقت نفسه يرفض رفضاً باتاً موضوع قيادتها للسيارة والسفر بها مع صديقتها الى السعودية “.
وأكد المؤلف والمخرج خالد الراشد ان المسرحية تحمل بين طياتها العديد من الإسقاطات الاجتماعية الجريئة بأسلوب كوميدي بعيدا عن الإسفاف لعل وعسى يجد المتلقي لها حلولا في هذه المسرحية التي كتب نصها منذ شهرين.
“تحمل المسرحية اكتشاف المخرج خالدالراشد ممثلتين كويتيتين جديدتين، لأول مرة يصعدن خشبة المسرح الكبار، هما فاطمة الدمخي ومي التميمي، وستشكلان مفاجأة للجمهور”.
بعد المهرجان سنقدم (دربج خضر) في السعودية وعُمان بإذن الله”.
يذكر أن مسرحية “دربج خضر” من تأليف وإخراج: خالد الراشد، دراما تورغ: تغريد الداود، إعداد: رقية العلوي وفجر صباح، بطولة: جاسم النبهان، انتصار الشراح، جاسم عباس، فاطمة الدمخي، مي التميمي، تصوير وعلاقات عامه : جابر سالم، الإضاءة: علي الدشتي، الصوت: مهدي القصاب مدير الانتاج : المقداد الابراهيم ،مدير الخشبة :محمد المسلم ،ازياء :خالد الداود ،مدير الكواليس :حمد الشطي ،تنفيذ الديكور :خادم الحسين، إنتاج: مركز فن ون.
______________________________________________________________________________________________
المزواجي
وأشار الراشد إلى أن مشاركته في مهرجان “ليالي مسرحية كوميدية” هي الثانية، بقوله: “سبق لي أن شاركت في الدورة الثانية من عمر المهرجان، من خلال مسرحية (المزواجي) في سبتمبر 2016، من تأليف تغريد الداود وإخراجي، وبطولة ولد الديرة وانتصار الشراح وزهرة الخرجي وعبدالله العتيبي وشهد سلمان ومارتينا، وتتطرق بأسلوب كوميدي ساخر لقضايا الزواج وبالذات موضوع تعدد الزواجات تحت الكثير من الأسباب والمبررات، وقيل عن المسرحية هي أفضل عمل قدم في المهرجان”.
___________________________________________________________________________________________
الديوانية
ومضى الراشد في حديثه: “أما على صعيد مشاركتي في مهرجان الكويت المسرحي، فقد قدمت مسرحية (الديوانية) في دورته الـ 15 عام 2014، من تأليف تغريد الداود وإخراجي وبطولة الفنان القدير محمد جابر، الذي أقنعته بالعودة إلى خشبة المسرح النوعي بعد 30 عاماً من الابتعاد عنها، وتدور أحداثها حول العم بوعبدالله (محمد جابر) وهو الجد، رمز للزمن الجميل الذي حافظ على هذه التقاليد والأعراف من خلال (الديوانية)، ويطالب رواد الديوانية من الشباب بأن يحافظوا على ديوانيتهم ويستيقظوا وألا يسمحوا لأحد بتفريقهم، وجعلها مفتوحة دائما ومشرعة الأبواب على الدوام، يدخل إليها الجميع ويخرجون، يأكلون ويشربون من خيرها. ويسافر الجد تاركا حفيدته مريم التي أصبحت صاحبة الديوانية، من الناحية القانونية؛ فيتجمع رواد الديوانية الذين يمثلون شرائح مختلفة من المجتمع، فنرى المثقف السلبي الذي ينتقد الأوضاع والشخصيات طوال الوقت ويطالب بالتغيير، لكنه لا يعرف كيفية هذا التغيير ولا آلياته، برغم أنه من صفوة المجتمع، كما نرى رجلا مدعيا يتمسح في الدين ويتاجر في المسابيح لكنه يحلف كذبا ويزور، وأيضا يوجد الدكتور الذي حصل على شهادته من الخارج ولا يعرف أحد تخصصه، حتى هو ذاته؛ لأنه ببساطة اشتراها بأمواله، وهناك اللاعب الذي لا يعرف غير السفسطة في الكلام والدخول في الجدل مع الآخرين، والتاجر الهامور الذي يريد أن يحتكر السلع ولا يسعى إلا وراء الربح المادي ولو على حساب الآخرين… كما يوجد الناشط والمحلل السياسي والأبله الذي يتم طرده من الديوانية كل يوم، والمصري الذي يعمل مستشارا عند الجميع، وقد حصلت الفنانة عذاري قربان على جائزة أفضل ممثلة واعدة عن دورها في المسرحية”. وأنهى الراشد حديثه قائلاً: ”