تظر العالم بفارغ الصبر عودة الحياة لطبيعتها والانتهاء من آثار جائحة فيروس كورونا التي تسببت بملايين الوفيات والإصابات حول العالم.
فقد توقع رئيس المجلس العلمي الفرنسي جان فرانسوا ديلفريسي أن العودة إلى الحياة الطبيعية بعد تفشي الجائحة قد لا تحدث حتى عام 2022 أو ربما حتى 2023.
وأوضح ديلفريسي، وهو مستشار للحكومة، لتلفزيون (بي.إف.إم) اليوم الجمعة، أن الإصابات في فرنسا قد تصل إلى نحو 50 ألفا يوميا بحلول بداية أغسطس/ آب المقبل.
وقال ديلفريسي أمس الخميس، إن الموجة الرابعة من الإصابات الجديدة بالفيروس ستصل إلى المستشفيات الفرنسية في النصف الثاني من أغسطس.
إصابات فرنسا ارتفعت
يذكر أن الإصابات اليومية انخفضت في فرنسا بشكل حاد في الربيع لكنها ارتفعت مرة أخرى خلال الأسبوعين الماضيين.
وتعيد بعض المناطق فرض قيود في حين تشعر الحكومة بالقلق من تزايد الضغط على المستشفيات مرة أخرى في الأسابيع المقبلة.