مجلة فن ون الإلكترونية أول مجلة فنية إلكترونية كويتية متخصصه تغطي المحتوى الترفيهي الخليجي والعربي مع أكبر كم من أخبارتشمل قصص عن مشاهير ومسرح وسينما وتلفزيون وموسيقى وموضة وأحداث خاصة
في خطوة مفاجئة، قام محمد شمندور، الملقّب بـ «أبو العبد» شقيق الفنان المعتزل فضل شاكر، بتسليم نفسه إلى مخابرات الجيش اللبناني، مع مطلوبين من مناصري الشيخ أحمد الأسير الذي يخضع حالياً للمحاكمة بتهمة تأليف خلية إرهابية ومقاتلة الجيش اللبناني.
وشمندور هو والد عبد الرحمن، الشاب الذي قتل في معركة «عبرا» جنوب لبنان، في صيف 2013، حيث كان يشارك إلى جانب الأسير في قتال الجيش اللبناني، وكان واحداً من أبرز القادة في المعركة التي انتهت بهروب فضل شاكر والأسير متنكرين بملابس نسائية إلى مخيم عين الحلوة، كما هرب بعض مناصري الأسير من بينهم شقيق فضل.
وكان شمندور الذي بات في قبضة الجيش بانتظار تسليمه إلى القضاء العسكري، مسؤولاً عسكريا بارزا في تنظيم «جند الشام» المصنّف إرهابياً في لبنان، وكان يقيم في مخيم عين الحلوة إلى جانب فضل، وهو المخيم المحظّر على الأجهزة الأمنيّة دخوله، مما يبرّر عدم القبض على شاكر رغم أن مكانه معروف.
وقد قرّر شمندور بعد ثلاث سنوات من الاختباء داخل المخيم تسليم نفسه طوعاً الى مخابرات الجيش، وأصدر بياناً أكد فيه أنّه قرّر تسليم نفسه الى مخابرات الجيش في منطقة صيدا رحمة بسكّان المخيم الذين يعانون الأمرين.
تسليم شمندور نفسه فتح الباب أمام التساؤلات عن إمكانية تسليم فضل نفسه قريباً، وهو ما كانت قد وعدت به مي الخنسا محامية فضل العام الماضي، إلا أنّ ما قيل حينها عن بوادر تسوية، أثارت مشاعر أهالي العسكريين الذين استشهدوا في معركة عبرا، فقاموا بحملة ساندها الرأي العام اللبناني، مما أعاد قضية فضل إلى نقطة الصفر.
