مجلة فن ون الإلكترونية أول مجلة فنية إلكترونية كويتية متخصصه تغطي المحتوى الترفيهي الخليجي والعربي مع أكبر كم من أخبارتشمل قصص عن مشاهير ومسرح وسينما وتلفزيون وموسيقى وموضة وأحداث خاصة
ليدي غاغا تجمع ما بين الأنوثة والرجولة في الآن معاً!
جميلةٌ إلى أبعد حدودٍ ومثيرة بشكلٍ لا يوصَف، كما وأنّ لا شيء ينقصها لوصفها بالساحرة والأخّاذة والجذّابة، فما الداعي لأن تتألّق ببذلةٍ رسميّة رجّالية سوى لتثير الجدل من حولها وتشد إليها الأنظار وتلفت انتباه من يُحيطها، من كبيرٍ وصغيرٍ، وتعود لتؤكّد لمنافسيها بأنّها ليدي غاغا، الأولى والرائدة في عالم الموضة العجيبة والغريبة، أنّها غاغا ملكة حمّالات الصدر الظاهرة والأكسسوارات الصادمة.
هذا كلّه جسّدته خطيبة تايلور كيني السابقة حين خرجت من فندقها يوم البارحة في نيويورك، وتمايلت بجسمها النحيف والرشيق أمام الكاميرات مستعرضةً حمّالتها السوداء التي لم ترغب في إخفائها بقميصٍ أقلّه شفاف اللون، فعكست بالفعل أنوثتها ودلالها بخاصّةٍ وأنّ وجهها بدا خالياً من المساحيق التجميليّة، ولكنّها لم ترضَ أن يقتصر تعجّب الناس منها على عُريها بهذه الطريقة فقط، فارتدت بذلةً عادةً ما يرتديها الرجال في المناسبات العامّة وحفلات الزفاف ولم يكن ينقصها بالفعل سوى ربطة عنقٍ لتبدو بالفعل كالرجال.
والأكثر غرابةٍ هو أنّها نسّقت هذه الثياب مع حذاءٍ عالي الكعب لم يعرقل سيرها ولم يسبّب لها الإرهاق أو التعب أبداً، بخاصّةٍ وأنّها معتادة على هكذا أنواع من الأحذية، مع الإشارة إلى أنّها بدت سعيدة ومرتاحة وبمزاجٍ جيّدٍ لدرجةٍ أنّها أتاحت الفرصة أمام فتاةٍ صغيرة من الإقتراب منها ومعانقتها أمام عينيْ والدتها التي سارعت إلى تخليد هذه اللحظات بالتقاط صورةٍ لهما معاً.
