مجلة فن ون الإلكترونية أول مجلة فنية إلكترونية كويتية متخصصه تغطي المحتوى الترفيهي الخليجي والعربي مع أكبر كم من أخبارتشمل قصص عن مشاهير ومسرح وسينما وتلفزيون وموسيقى وموضة وأحداث خاصة
كاظم الساهر .. ماجدة الرومي .. نجوى كرم .. نانسي عجرم
لم يشهد لبنان في السنوات الأخيرة ما شهده هذا الصيف من مهرجانات فنية في كل المناطق اللبنانية، استقطبت أهم نجوم الغناء.
هذه المهرجانات لم تأت لتؤكد أن لبنان لا يزال بلداً حاضناً للفن فحسب، بل جاءت لتعيد خلط الأوراق في الساحة الفنية، وتعيد ترتيب نجومية الفنانين وفق قدرتهم على استقطاب الجمهور في الحفلات، فضلاً عن مجموع حفلاتهم التي يحدّد بعضها قدرتهم على نسج العلاقات العامة، وبعضها الآخر قدرتهم على حشد جمهور يضمن النجاح المسبق للحفلات.
فمن كان نجم مهرجانات هذا الصيف، ومن يستحق لقب نجم مع مرتبة الشرف؟ ومن عليه أن يعيد حساباته؟
◗ وائل وكاظم ونجوى
ككل صيف، كان الفنان وائل كفوري نجم الحفلات، فلا يكاد يمرّ أسبوع من دون ان يكون وائل حاضراً في مهرجان أو حفلة في فندق خمسة نجوم، رغم أن هذه النوعية من الحفلات باتت نادرة في ظل تقاعس السائح الخليجي عن زيارة لبنان، بعد أن كان يشكّل العصب الجماهيري الأساسي لهذه الحفلات.
هذا العام، ورغم عدم تقديمه أي جديد، تمكّن وائل في الحفلات التي أحياها في لبنان وخارجه من تأكيد مكانته على الساحة الفنية، التي لا تحتاج إلى جديد لتلميعها.
بدوره، كان الفنان كاظم الساهر نجم الحفلات في لبنان، إذ انه حجز منذ سنوات حفلين ثابتين له ضمن مهرجانات بيت الدين العريقة، كما أحيا هذا الصيف حفلين ضمن مهرجان إهدنيات.
وما يميّز كاظم داخل لبنان وخارجه أن بطاقات حفله تنفد قبل موعد الحفل بأسابيع، ما يؤكد أنه نجم حفلات من الطراز الأول، وأن إطلالته الأسبوعية على شاشة MBC في برامج الهواة لم تخفت من بريقه ولا من شوق جمهوره إليه.
الفنانة نجوى كرم بدورها تتربع على عرش الفنانات الأكثر مشاركة في الحفلات على مدار العام.
هذا الصيف كانت نجوى نجمة المهرجانات في لبنان، كذلك أحيت حفلات ضمن مهرجانات جرش وقرطاج وسوسة، وتكللت كل حفلاتها بالنجاح، رغم الانتقادات التي طالت خياراتها الفنية الأخيرة.
◗ راغب علامة نجاح رغم الظروف القاسية
الفنان راغب علامة كان نجم الحفلات، رغم الظروف القاسية التي تعرّض لها بعد وفاة والديه في شهر واحد في بداية العام، كما أنه لم يطلق أي جديد منذ مدّة، باستثناء أغنيته «شفتك تلخبطت» التي حظيت بانتقادات واسعة. وقد أثبت راغب أنه يكفي بعض الفنانين أن يغنّوا من أرشيفهم ليبقوا حاضرين من دون أن يكونوا بحاجة إلى جديد يفرضهم على الساحة الفنية.
وكان للفنانة نوال الزغبي حضور قوي أحيت سلسلة حفلات ناجحة وعادت بقوّة إلى سوق الحفلات.
◗ إعادة حسابات لنانسي وإليسا وهيفاء
الفنانة نانسي عجرم لم يكن حضورها هذا الصيف قوياً بحجم حضورها في السنوات الماضية، حيث كانت نجمة الحفلات بامتياز، إذ أحيت حفلاً ناجحاً ضمن مهرجان الأرز، فضلاً عن حفلات قليلة خارج لبنان.
وقد يكون حضور نانسي على مدار العام على الشاشة في برنامجي «أراب آيدول» و«ذا فويس كيدز» استهلك صورتها ما قد يدفعها إلى إعادة حساباتها ودراسة إطلالاتها.
بدورها، لم تحي إليسا في صيف لبنان الحافل بالحفلات إلا حفلاً واحداً في مهرجان «أعياد بيروت» الذي بات حضورها فيه شبه سنوي.
أما الفنانة هيفاء وهبي، الغائبة منذ سنوات عن سوق الحفلات في لبنان، فلم تحي هذا الصيف سوى حفل ضمن مهرجان الأغنية الشرقية بمشاركة 21 فناناً نصفهم غير معروف.
كما أحيت حفلاً وحيداً في فندق خمس نجوم، رغم إطلاقها أغاني جديدة واستعدادها لإطلاق ألبومها الجديد.
◗ ميريام فارس الغائبة الكبرى
الغائبة الكبرى عن مهرجانات الصيف كانت الفنانة ميريام فارس التي أثبتت أنها مغنية حفلات زفاف في الخليج فحسب، وهي مقلّة منذ سنوات، وتحديداً منذ إلغاء حفلتها في عيد الفطر قبل سنتين بسبب ضعف الإقبال عليها، حيث أحيت بعض حفلات في دول عربية، وكان نشاطها الأبرز في حفلات الزفاف.
ولأن النجومية لدى بعض الفنانين غير مرتبطة بعمل جديد، يبقى بعض الفنانين استثناءً، مثل الفنانة ماجدة الرومي التي أحيت حفلاً واحداً هذا العام في مهرجانات الأرز، وتمكّنت من استقطاب جمهور كبير فنفدت بطاقات حفلها قبل أسابيع من موعده، كما نفدت بطاقات حفل جوليا المقرّرة إقامته بعد أسبوعين منذ شهر، وهي حالات استثنائية لنجمات يكفيهن أن يقدّمن حفلاً واحداً خلال العام يغني عن حفلات متفرقة هنا وهناك.
