آخر الاخبار

رد لمياء طارق عندما انتقدها البعض بعد نشرها صورة لها في حمام السباحة

قالت «لكل وقت ملابس».. وأنا محترمة نفسي وجمهوري ..

  • عملها الأخير «في أمللم تضع نقطة مكياج واحدة وكانت في قمة التلقائية والطبيعية

الفنانة لمياء طارق تتعامل بالكيف وليس بالكم، ولا تحب الظهور المفرط بالاعلام، منذ بدايتها استطاعت ان تثبت اقدامها على الساحة الفنية وتقول ها أنا ذا، سجيتها وبراءة وجهها أهلاها للعبور لقلوب جمهورها، تعطي لدورها حقه، هي اكاديمية ووظفت مؤهلها الدراسي في موقعه المناسب، مشت في درب الفن ولن تتوقف منذ ادائها الرائع مع الكبار فنيا من خلال مسلسل «القدر المحتوم» الذي لايزال راسخا في ذاكرتنا ولا نستطيع نسيانه، فبه كم من الدراما التي تشبه الواقع، هي فنانه لا تشبه احدا الا نفسها، عفويتها طغت الى ابعد الحدود.

في الفترة الاخيرة نراها مقلة في الظهور، لا تحب الكم مثلما ذكرنا في البداية، تحب القيمة الفنية وعناصر النجاح بالعمل من خلال النص والسيناريو وتطبيق الادوار بإحساس عال ودقة، ومن هذا المنطلق نراها تقدم عملا او عملين في السنة يتكللان بالنجاح لادائها الراقي والواقعي واعطاء الدور حقه، ايضا لا تحب الهولة والضجة الاعلامية، و«في حالها» لا تؤذي احدا، ولكن نرى من يثير القلاقل حولها و«الحچي الزايد» ويتدخل في حياتها الخاصة، خصوصا الصورة الاخيرة الخاصة بها التي عرضتها على حسابها الخاص في الانستغرام، مما اثار حفيظة بعض الذين يتابعونها ويقذفونها بكلام بشع من خلال بعض التعليقات المسيئة لها لعرضها لتلك الصور ولكنها حريتها الشخصية وحياتها الخاصة فلن تسيء لاحد «فدعوا الخلق للخالق»، فمن لا يعجبه فليغض النظر ولا يلاحق من ليس من شأنه، وفي النهاية الفنان انسان ويعرف كيف يزن اموره ويراقب تحركاته وان كانت له حياة خاصة فهي تعنيه، ومن اراد الانتقاد فلينتقد دورا له وليس شخصيته بواقعه الخاص به، فلا احد يرضى بان يتطفل عليه، فمن هذه الاحاديث التي حدثت والهمز واللمز من بعض الاشخاص أحببنا التواصل مع الفنانة الرقيقة والطبيعية لأقصى حد والتي كانت ردودها قمة بالبساطة والسجية، فقالت: «والله يا دلال انا احترم الجميع وقبل ذلك محترمة نفسي وذاتي واحترم جمهوري الذي من خلاله اصبحت لمياء طارق الفنانة، ولا احب اللغط الكثير، ففي طبعي انا هادئة ولا احب ان ارد رغم بعض التعليقات القاسية، فاذا كانت الصورة التي عرضتها على حسابي الخاص بالانستغرام في لباس البحر اثارت البعض فلكل وقت ملابس خاصه وانا اعطي لكل مكان حقه، وانا لم اعرض صورة كاملة، ولو كنت ارتدي فستان سهرة فسيكون له ديزاي خاص به وقد يكشف اكثر من الصورة التي عرضتها وهي من حياتي الخاصة، ولن اؤذي احدا بها ابد، فلم اللغوة والاقاويل حول هذا الموضوع؟، لا سمح الله ان كنت سأذهب الى عزاء فسأرتدي العباءة واحترم ذلك الزي واعطي الوقت والمكان حقه، وان كانت لدي جلسة تصوير لاحد المصممين فسأرتدي ما يليق في هذا الموضوع، واذا ذهبت الى الجم (النادي الصحي)، فسأرتدي التريينغ، ولكل مناسبة اعطيها وضعها الخاص، وفي النهاية أنا «لست محجبة»، لكنني احترم الحجاب ولو ارتديته فسأحترمه وارتدي ما يليق به هذا الاكيد.

يذكر ان الفنانة لمياء طارق عندما تقدم عملا تعطيه ما يستحقه من وقت اتقان الراكورات والدليل عملها في المسلسل الدرامي «في امل» للمخرج محمد دحام الشمري نجدها لا تضع نقطة مكياج واحدة وكانت في قمة التلقائية والطبيعية.

ورغم انها كانت تؤدي في مسلسل «امنا رويحة الجنة» دورا مختلفا لكنها اجادت الدورين بشكل متقن وهذا ما اعتدناه منها.

مجلة فن ون – صحف ووسائل إعلام – الانباء

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*