مجلة فن ون الإلكترونية أول مجلة فنية إلكترونية كويتية متخصصه تغطي المحتوى الترفيهي الخليجي والعربي مع أكبر كم من أخبارتشمل قصص عن مشاهير ومسرح وسينما وتلفزيون وموسيقى وموضة وأحداث خاصة
غادة عبد الرازق: “مراهقة متأخرة استغفر الله”!
هي نائمةٌ في السرير فمن التقط لها هذه الصورة يا ترى، وكيف تقبّلت فكرة نشرها على حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي “انستقرام”؟
نعم، بهذا السؤال البسيط للغاية وجب علينا اليوم أن نبدأ حديثنا عن اللقطة التي لم تتردّد النجمة المصرية المثيرة للجدل والتساؤلات غادة عبد الرازق في تشاركها معنا علناً وبجرأةٍ لا مثيل لها ولا يُستهان بها أبداً، بهذا السؤال علينا اليوم أن نتوجّه إليها لنؤكّد لها وبطريقةٍ غير مباشرة أنّ ما تقوم به وتُقدم عليه بين الحين والآخر لم يعد مقبولاً أبداً أو مسموحاً به، وبدأ يهدّد بالفعل نجوميّتها وقاعدتها الجماهيرية الكبيرة.
نعم، نحن نتحدّث عن الصورة الأخيرة التي تشاركتها معنا غادة والتي تظهر فيها وهي نائمة في سريرها ولا ترتدي سوى قميص نوم فاضحٍ للغاية ومثير وحتّى أنّها لم تستر مفاتنها وتضاريسها لأنّها ارتأت ألّا تحتشم بحمّالة صدر، وهو الأمر الذي دفع الرواد إلى التنديد بها وانتقاد جرأتها وثقتها الكبيرة بنفسها والتعليق عليها بأسوأ العبارات والكلمات متّهمين سلوكها هذا بقلّة الأخلاق وواصفين تصرّفها بالمبتذل والفاجر.
“تب هي عايزه ايه دلوقتي ايه الهبل ده“، “يعنني نايمه طيب مين الي ماسك الجوال“، “يعني نايمة بقميص النوم… ناقص، تصوري نفسك وانتي في الحمام“، “هو يغنى في فرق بين قميص النوم ولبسها”، “ايه القرف ده ده منظر تظهرى بيه للناس“… نعم هي عيّنةٌ بسيطةٌ عن التعليقات التي سارع متابعو بطلة فيلم “اللي اختشوا ماتوا” إلى التوجّه إليها عن طريقها والتي من خلالها أرادوا تحجيمها وإيقافها عند حدّها لأنّ ما تقوم به لم يعد مقبولاً أبداً أو موجزاً، فأين هي حكمتها ورصانتها واتّزانها في إبراز جسدها بهذا الأسلوب، والمبكي المضحك أنّ لا غاية من الموضوع كلّه أو هدف!
