بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على تفجير ماراثون بوسطن مازالت قصة الهجوم المميت على السباق وتداعياته تشق طريقها إلى كل من الشاشتين الكبيرة والصغيرة.
ونشرت المحطة التلفزيونية «إتش بي أو» التي توزع بنظام الاشتراكات أول مقتطفات لفيلمها الوثائقي «الماراثون: التفجير في اليوم الوطني» والذي سيعرض يوم 21 نوفمبر.
ويستخدم الفيلم الوثائقي لقطات المراقبة والمقاطع الاخبارية والأفلام المنزلية لدراسة التفجير الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص واصابة أكثر من 260 شخصا بالقرب من المسار النهائي لطريق السباق في وسط بوسطن في ابريل نيسان 2013، وسوف يعرض أيضا مقابلات مع أول مستجيبين وناجين والمحاكمة والادانة والحكم بالاعدم ضد المفجر جوهر تسارناييف.
وقتل تامرلين الشقيق الأكبر لتسارناييف في وقت لاحق عقب تبادل لاطلاق نار مع الشرطة في ضاحية ووتر تاون في ماساتشوستس بعد أن دهسه جوهر تسارناييف بسيارة رياضية مسروقة، وكان الشقيقان وهما من العرقية الشيشانية هاجرا الى الولايات المتحدة من روسيا قبل عشرة أعوام من الهجوم.
ويعد هذا الفيلم أيضا موضوعا لفيلم كامل في هوليوود يسمى «اليوم الوطني» ويقوم ببطولته مارك واهلبرج وكيفين باكون وسيطرح للعرض في أواخر ديسمبر وينظر اليه على أنه منافسا محتملا للحصول على جوائز.
وهناك فيلم ثالث «سترونجر» يقوم ببطولته جيك جيلنهال يتوقع أن يطرح للعرض في 2017.