آخر الاخبار

رشيد عساف: وسائل جديدة للانتقام في «راس غليص»

25618776

عديدة هي الشخصيات التي قدمها خلال مسيرته الفنية وبقيت راسخة في الذاكرة الجمعية للمشاهدين، فُحفرت في الأذهان وكرست مكانته في قلوب محبيه، ليس أولها شخصية «ورد» في مسلسل «البركان»، وليس آخرها شخصية «أبو نايف» في مسلسل «الخربة»، إنه الفنان رشيد عساف الذي يبدو أن أجندته للموسم الدرامي الجديد ستكون زاخرة بالأعمال المهمة والمتنوعة.
حول جديده وخصوصية ما يقدم من أعمال كان لنا معه هذا اللقاء.

◗ ما جديدك في الجزء الثالث من المسلسل البدوي «راس غليص»؟
– هناك أحداث مشوقة جاذبة وجميلة، وسيكون عملاً متكاملاً تجد فيه حضورا للأجواء البدوية وللصراعات والأطماع والانتقام والعشق والحب. أما فيما يتعلق بشخصية «غليص» فقد يصل إلى مرحلة يكون فيها صلة الوصل بين حالة البداوة ومجيء الغرب للمنطقة، فهناك أجانب في العمل وقد يكون غليص رأس حربة في هذا الموضوع، فهم من مدوا له يد المساعدة ليعود، وفي هذا الجزء سيسعى للانتقام من القبائل بوسائل وأسلحة جديدة، وبالتالي العمل فيه هذا الشكل المعاصر الذي سيُقدم بأسلوب ظريف.

مجموعة عائلات
◗ ما سبب التأخر في تصوير مسلسل «الغريب»؟
– كان من المُفترض تصويره في فترة سابقة، لكن بعد أن جهزّنا للعمل انشغلت وتم تأجيله، إلا أن التصوير سيتم في فترة قادمة وسيرى العمل النور قريباً، و«الغريب» عمل اجتماعي يرصد حياة اجتماعية عبر مجموعة عائلات، وهو من تأليف عبدالمجيد حيدر.
◗ هل ترددت في المشاركة بمسلسل «أزمة عائلية»، خاصة أن أحداثه كلها تدور في مكان واحد؟
– عُرِض علي الكثير من الأعمال، ولكن أقول دائماً أنه قد يكون لديك القدرة على إضحاك الناس لمدة ربع أو نصف ساعة، ولكن هناك صعوبة كبيرة عندما يتعلق الأمر بثلاثين حلقة، لذلك شعرت بخوف كبير من مسلسل «الخربة»، لكن بالتعاون مع الكاتب ممدوح حمادة والمخرج الليث حجو استطعنا تقديم شخصية مختلفة.

عمل متعب
◗ ماذا عن مسلسل «أزمة عائلية»؟
– مسلسل «أزمة عائلية».. المخرج هو شيخ الكار هشام شربتجي، وبعد قراءتي الأولى للنص اختلفت معهم قليلاً واعتذرت، ومن ثم عدت ووقعّت العقد، ثم سافرت فاعتذرت مرة أخرى، خاصة أن هناك كماً هائلاً من الشغل المُتعب، فدائماً هناك مشاهد لشخصية جهاد التي أؤديها، بينما الأمر مختلف تماماً في المسلسلات الأخرى، حتى أن لدي هنا ما يقارب الألف مشهد، مما يستدعي منك أن تكون مستعداً دائماً ونفسيتك مرتاحة، وجاهزا للتصوير، ولكن ما خفف الوطأة الجدية في العمل، فينبغي أن تحقق من خلاله خلطة تجد فيها أن هناك شعرة قد تفصل بين دخولك حالة التهريج- وهي حالة أرفضها- أو دخولك حالة صوفية نقدم عبرها توليفة بطريقة متخيلة، وعموماً كان العمل محمياً من التهريج بطريقة أدائنا وبالإخراج، وفي الوقت نفسه النص حامل نفسه كفكر، وهذا المهم.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*