مجلة فن ون الإلكترونية أول مجلة فنية إلكترونية كويتية متخصصه تغطي المحتوى الترفيهي الخليجي والعربي مع أكبر كم من أخبارتشمل قصص عن مشاهير ومسرح وسينما وتلفزيون وموسيقى وموضة وأحداث خاصة
أكدت النجمة البحرينية، فاطمة عبدالرحيم، أنها لا تخاف من “الأدوار الجريئة، بشرط ألا تذهب تلك الشخصيات إلى فعل مجاني غير مبرر درامياً”.
وأشارت إلى أنها – خلال مشوارها الفني – قدمت العديد من الأدوار والشخصيات التي وصفها كثير من الجمهور والنقاد على حد سواء بأنها “جريئة جداً”.
وفي حديث لـ”العربية.نت”، قالت فاطمة عبدالرحيم “أختار الأدوار الجريئة لتجاوز كل ما هو مألوف وتقليدي، وقد عملت خلال السنوات الخمس الماضية مع أهم صناع الدراما، سواء في البحرين أو بقية دول الخليج، واختياراتي في هذا الجانب هو للشخصيات المثيرة للجدل ليس بحثاً عن الشهرة أو النجومية، بل من أجل تقديم شخصيات لا تذهب إليها النسبة الكبرى من نجمات دول المنطقة لسبب أو لآخر”.
وتابعت: في فيلم “مريمي” للسيناريست الإماراتي محمد حسن أحمد والمخرج البحريني القدير علي العلي قدمت شخصية “مريمي”، وهي امرأة ذهبت للعمل كمطربة وراقصة في الأفراح الشعبية رغم أنها كانت أرملة رجل دين، وقد أثارت تلك الشخصية الكثير من الجدل، إلا أنها في المقابل منحتني جائزة أفضل ممثلة في مخرجان الخليج السينمائي.
على صعيد الدراما أوضحت فاطمة عبدالرحيم أن “الأعمال والشخصيات التي قدمتها تنوعت ولكنها ظلت تتحرك في فضاء الشخصيات الجريئة كما في مسلسل “غصات حنين” و”الساكنات في قلوبنا” و”عطر” و”قبل الأوان”.
وعن سقف الحريات في الدراما التلفزيونية الخليجية، قالت الفنانة البحرينية “علينا أن نعترف بأن هناك ندرة من الكتاب المتميزين، وهذا يفرض نوعيات محددة من النتاجات، ولا أعتقد بأن لموضوع سقف الحريات أي دور، فكل ما يكتب يقدم، إن لم يكن هنا فهناك”.
