مجلة فن ون الإلكترونية أول مجلة فنية إلكترونية كويتية متخصصه تغطي المحتوى الترفيهي الخليجي والعربي مع أكبر كم من أخبارتشمل قصص عن مشاهير ومسرح وسينما وتلفزيون وموسيقى وموضة وأحداث خاصة
أشعلت رسالة سمو الأمير الوليد بن طلال التي حملت عنوان “حان الوقت أن تقود السعودية سيارتها”، موقع التواصل الاجتماعي تويتر الذي عجّ بأكثر من 100 الف تغريدة خلال الساعات القليلة الماضية للمطالبة بتمكين المرأة من قيادة السيارة في المملكة.
وكان سمو الأمير غرد برسالته قائلاً “كفى نقاش: حان وقت قيادة المرأة للسيارة”، ليدشن مستخدمو تويتر هاشتاق #حان_وقت_قياده_المراه تأييداً لرسالة الأمير التي تناقلتها وكالات الأنباء ووسائل الاعلام المحلية والدولية، وبرر فيها دعمه لحق المرأة في القيادة.
وسجلت رسالة الأمير الوليد بن طلال المعروف بميوله الإصلاحية ودعمه لقضايا المرأة – كما وصفته وكالة الانباء الفرنسية – والتي بثها عبر حسابه الخاص بموقع تويتر، تفاعلاً كبيراً، فأعاد نشرها نحو ستة آلاف مستخدم، فيما رد على الرسالة أكثر من خمسة آلاف شخص.
ويرى سمو الأمير رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة أن “قيادة المرأة للسيارة مسألة حقوقية. فمثلما لم يكن صحيحاً منعها من التعليم أو الاستقلال بهويتها الخاصة لرفض مجتمعي تقليدي فإن هذا المنع تعدٍ أخر على حقوقها بعدما حصلت على حقها في التعليم والكسب والوظيفة”.
واعتبر أن هذا القيد المفروض على المرأة “أقوى من – المباح الشرعي – الذي يفترض أن يكون هو الحكم”، مشدداً على أن “الاقتصاد هو السبب الرئيس والمحرك الأكبر للتحولات المجتمعية بهدوء وتدرج، فيتقبل المجتمع ما كان يرفضه أمس”.
ولفت بهذا الصدد إلى أن مسألة قيادة المرأة السيارة هي “أيضاً اقتصادية وتنموية واجتماعية” مشيراً إلى أن “أكثر من مليون سيدة سعودية تحتاج وسيلة مواصلات آمنة ليذهبن لعملهن صباح كل يوم”، كما أن ربّات المنزل بحاجة إلى “قضاء شتى الاحتياجات في خدمة أسرتها”.
وتعد المملكة التي تتطلع لمستقبل أكثر إشراقاً، كما قال ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز لدى طرح الخطة الاقتصادية “رؤية السعودية 2030″، الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع النساء من قيادة السيارات.
وفي هذا يقول الأمير الوليد بن طلال “ألا يستغرب أن تكون السعودية وحدها من دون دول العالم كله هي الدولة الوحيدة التي تُحرم المرأة فيها من حقها الطبيعي في قيادة سيارتها”، مضيفاً أن “حكم الحاكم يرفع الخلاف .. ويجمع الأمة ويذهب ما في النفوس من شح وجدل”.
وكتبت العديد من المغردات عن أن الوقت حان لتُعطى المرأة السعودية أبسط حقوقها، في وقت سمح فيه تنظيم داعش الإرهابي للنساء بقيادة المركبة في مدينة الموصل العراقية التي تقع تحت سيطرته، كما أن المرأة الأفغانية حصلت على حق قيادة السيارة منذ عام 2010 بعدما تخلصت من قبضة حكم حركة طالبان.
