صديق سعد المجرد يشعل تويتر من أجله بالفيديو

بعد أن أعلن ملحم زين مؤخراً مساندته صديقه سعد المجرد وكشف أنّه يتواصل معه يومياً من خلال الهاتف الخلوي الذي يملكه الأخير وراء القضبان، ها هو نجمٌ لبناني آخر قد اغتنم فرصة حلوله ضيفاً في أحد البرامج التلفزيونية ليعلن أنّه مؤمنٌ تماماً ببراءة الفنان المغربي وأنّه مستعدٌ ليقف إلى جانبه حتّى النهاية.

هو زياد برجي الذي يشغل مواقع التواصل الإجتماعي حالياً وبخاصة تويتر لأنّه لا ينفك عن اللجوء إلى حسابه هذا ليعد الأيام التي تَمضي بينما لا يزال صديقه العزيز عالقاً وراء القضبان، هو زياد الذي أعلن بصراحةٍ أنّ وقفته هذه وتضامنه لا يدخلا أبداً من باب المجاملة أو شيئاً من هذا القبيل، فما يربطه بسعد صداقة وطيدة للغاية ومتينة تجعله مقتنعاً بضرورة التعبير عن اشتياقه له بهذه الطريقة التي اعتبرها البعض مسألة مبالغ بها نوعاً ما.

وبصوته الحنون لم يتردّد برجي في تأدية أغنية “انتي باغية واحد” التي سبق أن تربّعت على عرش المراتب الأولى من حيث نسبة الإستماع إليها ليعلن بطريقةٍ غير مباشرة عن وفائه لسعد، منوّهاً بأنّه وفي حال بقي في السجن “ظلماً” سيدفع ثمن ذلك غالياً وسيؤثّر هذا المصير تلقائياً على مهنته وعمله ومسيرته الطويلة، مع أنّ إنجازات كبيرة وهائلة لا يزال يحقّقها وهو وراء القضبان.

فبعد أغنيته “ماشي ساهل” التي حققت انتصاراً لم يكن يتوقعه هو بنفسه حتّى، ها هي آخر المعلومات قد أفادت بأنّه اليوم بات من المرشّحين لينالوا جائزة “Murex D’Orr” عن فئة أفضل أغنية عربية للعام الفائت مع أغنيته “غلطانة” التي اكتسحت يوتيوب بمعدّل مشاهدة الكليب العائد إليها، وإلى حين أن نعلم ما إذا كان سيتحقق هذا الأمر بالفعل وسيفوز المجرد بهذا التكريم لا تزال المعلومات عن الفضيحة التي ارتبط إسمه بها تتفاقم بالوتيرة يومياً وتزداد.

وفي آخر المعلومات التي تتناقلها المواقع كافة اليوم، يبدو أنّ دفّة هذه القضية بدأت تميل من جديد لصالحه بعد أن كان قد شيع العكس تماماً وزُعم بـتدهور صحّته بسبب هذه المسألة، إذ أنّ الشرطة التي لا تزال تحقّق في الموضوع تمكّنت من اكتشاف مكالمات هاتفيّة تبادلتها الضحيّة لورا بريول مع مجموعات يُقال أنّها من المافيا، وهذا ما يؤكّد صحّة ما تم التطرّق إليه في الماضي عن أنّ سعد وقع بالفعل في فخ مؤامرةٍ أكبر منه وأقوى.

أضف إلى ذلك المبالغ الهائلة التي وجدها المحققون أيضاً مع هذه الشابة التي لا نعرف ما إذا كانت هي بالفعل من ظهرت في صور مع سعد في تلك الليلة المشؤومة أم لا، ما يعني أنّها جنت ممّا أقدمت عليه أموالاً زهيدة كمكافأةٍ على ما نجحت بفعله وكيف أنّها تمكّنت من إيقاع النجم العالمي في فخّها ومخالبها.