مجلة فن ون الإلكترونية أول مجلة فنية إلكترونية كويتية متخصصه تغطي المحتوى الترفيهي الخليجي والعربي مع أكبر كم من أخبارتشمل قصص عن مشاهير ومسرح وسينما وتلفزيون وموسيقى وموضة وأحداث خاصة
قالت النجمة منى واصف إن ما قدمته دراما البيئة الشامية للفن السوري وللفنان وللمجتمع وللدراما، تعجز عن تقديمه أي دراما أخرى في المستقبل، منوهة بأنه لا يمكن وصف الثقل الذي فرضته هذه الدراما من قبل كبار النقاد.
وجاء كلام واصف في تصريحات خاصة بالإمارات نيوز قالت فيها إنها ترفض أية انتقادات بالخطوط عريضة لدراما البيئة الشامية، ولكنها تتهاون مع انتقادات متعلقة بالتفاصيل، مشددة على أن انتقاد الدراما الشامية، كشخصية وهوية، هو تعمية عن حقيقة تقول بأن هذه الدراما أنقذت كل شيء في وقت كان كل شيء في الدراما السورية ذاهب إلى الزوال.
وأوضحت بأنه لولا الدراما لبحث الدراما السورية عن أعمال تروج لها على الشاشات العربية، ولبحث الفنان السوري عن أعمال يبصم فيها ويعتاش منها، ولبحث المجتمع السوري عن دراما حقيقية ولم يجدها، مشددة على أن دراما البيئة الشامية خدمت كل شيء.
وأشارت واصف إلى أنها في كل مشاركاتها في دراما البيئة الشامية، لم تظهر في أي مسلسل أو دور عن غير قناعة، مؤكدة أنها التزمت في دراما هذه البيئة ما التزمته منذ دخلت عالم الفن قبل خمسين سنة، بأن تظهر في العمل الذي تقف وراءه فكرة تخدم المجتمع.
ومن جهة أخرى، أكدت منى واصف أنها بكت بحرقة لرحيل رفيق الدرب النجم العملاق رفيق سبيعي منوهة بدوره في خدمة الفن والمجتمع حتى الموت. ووصفته بالشامل الذي لن يتكرر في السنوات المقبلة:” وربما لا يتكرر”.
وعن تجاربها معه قالت:” كانت كثيرة ومنذ الأبيض والأسود.. وفي السينما والدراما، ومنذ عشرين عاما كثرت مشاركاتنا معاً.. كان أخا ورفيقا قل نظيره”.
وعما إذا كانت توقعت رحيله في ضوء حالته الصحية في الشهور الأخيرة قالت:” لا، دائما أتفاءل، وكنت أتوقع أن أراه لسنوات، ولكن قدر الله وما شاء فعل”.
