آخر الاخبار

هدى حسين: «حياة ثانية» ابتعد عن النمط التقليدي للأعمال الخليجية

هدى حسين

يعرض على «MBC1» اعتباراً من 22 الجاريامرأة فقدت كل سبل التواصل والتفاهم والمحبة مع بناتها الأربع، ولم يعد يجمعها بهن حب ولا عاطفة، وذلك لاتهامهن لها بكونها السبب وراء سجن والدهن ثم وفاته داخل السجن، وعند دخول أحد الأشخاص في حياتهن، تتغير كل الظروف وتأخذ الأحداث بعدها منحى آخر، من هذه الفكرة تنطلق أحداث الدراما الاجتماعية الخليجية «حياة ثانية» للكاتب علاء حمزة، والمخرج محمد القفاص وبطولة النجمة هدى حسين، تركي اليوسف، هبة الدري، نور الغندور، أسيل عمران، عبدالله الطراروة، أوس الشطي، زينب غازي، صابرين بورشيد، إيمان الحسيني وغيرهم، والسؤال، هل ستتمكن الأم من بناء جسر من الثقة مع بناتها، أم تستمر العلاقة متوترة ويشوبها الحقد والرفض؟

تشرح النجمة هدى حسين عن طبيعة دور الأم في العمل، وهي التي تعاني اضطرابا في علاقتها مع بناتها، فتقول: «كرهتها بناتها لسبب معين، إذ كن يعتقدن أنها تصرفت ضد مصالحهم وعواطفهم ومشاعرهم، لكن الأحداث تبين حقيقة تصرفها العائد إلى ظرف قسري»، لافتة إلى أن «مشاعل تتميز بشخصية صارمة مع بناتها لكنها لم تنجح في أن تحول الكره حبا، وأجبرت على تبرير مواقفها».

وأضافت حسين: «ميزة العمل هو أننا خرجنا فيه عن النمط التقليدي للأعمال الخليجية، وهذه محاولة من شركة «صباح بيكتشرز» للخروج عن الموضوعات المكررة نحو التشويق والأنماط غير المألوفة، إنما المقبولة، فما يطرح هنا يحدث في حياتنا الواقعية، لكننا نراه في توليفة خليجية جميلة»، مكملة: «العمل يبقيك مشدودا طيلة الوقت بسبب كثرة الأحداث المتوقعة منها وغير المتوقعة».

من جهته، يؤكد المخرج محمد القفاص أنه يحاول التعامل مع كل عمل على أنه الأول في حياته المهنية، وقال: «أسأل كيف يمكنني أن أقدم جديدا في كل عمل، ليس من باب الدعاية والبهرجة، إذ أتحدث عن كادرات وتقطيع جديدين؟، نص العمل مكتوب بطريقة جديدة، وأنتظر كيفية تفاعل الجمهور مع أحداثه الغنية، ومع الخليط الغريب والمزيج الاجتماعي البوليسي والرومانسي، وقد حرصنا على أن نحمله رؤية مختلفة عن السائد، وبذلنا فيه مجهودا جبارا».

ويرصد «حياة ثانية»، الذي يعرض على «MBC1» اعتبارا من 22 الجاري، حكاية مشاعل الأرملة الكويتية الخمسينية، السيدة المثقفة، والأديبة المشهورة والثرية، التي تملك دار نشر وهي أم لأربع بنات، ورغم أن كل الظروف المحيطة بها، توحي بأنها امرأة سعيدة، لكن الأحداث التي تمر بها أسرتها تكشف عكس ذلك، فعلاقتها مع بناتها متوترة، وتكاد تصل إلى حدود القطيعة، وتنطلق الأحداث مع عودة مشاعل من معرض للكتاب في السعودية، ولا تجد أحدا من بناتها في استقبالها، وتستقبل ببرود منهن في البيت، قبل أن تفاجأ باستبدال حقيبتها بأخرى رجالية، وستحاول اكتشاف من هو صاحب هذه الحقيبة، وعند معرفة من هو صاحبها، ستفتح الأحداث على مفاجآت متتالية.

715971-3

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*