آخر الاخبار

سعد المجرد يخرج في 3 فبراير القادم؟

سعد-المجرد-خارج-السجن-قري3

وتتحقق أخيراً أمنية الكثيرين

شيع مؤخراً أنّ براءته باتت على المحك وأنّ الضحيّة لورا برويل التي اتّهمته منذ أشهرٍ بأنّه اغتصبها واعتدى عليها ستتنازل عن الدعوى كلّها، ولكن في النهاية لم يعد بإمكاننا تصديق كل ما نقرأه ونسمعه طالما أنّ لا جهّة مسؤولة قد أعلنت بعد أي شيء من هذا القبيل، والمثير أنّ الإشاعات التي تحوم اليوم في الأفق لا تزال تتحدّث عن خروجٍ وشيكٍ لسعد المجرد ولكنّها تتناول أيضاً وفي المقلب الآخر مسائل خطيرة نوعاً ما وهامّة.

إذاً من بين الأخبار التي تتناقلها كالعادة المواقع كافّة هي تلك التي تفيد بأنّ مصير المجرد منوطٌ بتاريخ 3 فبراير القادم، إذ في هذا اليوم سيتّخذ القضاء الفرنسي أخيراً قراره الحاسم في هذا الموضوع فإمّا سيُخلي سبيل المتّهم أقلّه مؤقتاً لتُستكمل الإجراءات القانونية الأخرى وهو خارج القضبان، أو سيبقى هذا الفنان المغربي عالقاً وراءها إلى أجلٍ غير مُسمّى.

وفي ما الجميع سيعلّق الآمال والأمنيات بهذا اليوم المنشود، وبينما سيسارع النجوم الذين وقفوا أصلاً إلى جانب عزيزهم الغالي إلى الدعاء من أجل أن يبصر هذا الأخير النور أخيراً ويخرج من السجن الذي دخل إليه منذ فترةٍ لا بأس بها أبداً، تتحدّث بعض التقارير الأخرى أيضاً عن وضع الضحيّة لورا بريول التي يبدو أنّها لم تتنازل عن الشكوى كما قيل وزُعم بل مَثُلت بالفعل أمام القضاء الخميس الفائت وأدلت بشهادتها وأجابت على أسئلة المحققين كلّها.

معلومةٌ لا تزال تتضارب من حيث الدقّة والمضمون، إذ في حين أنّ بعض المطّلعين قد أكّدوا أنّ استجواب الضحية جرى على خيرٍ ويرام سارع البعض الآخر إلى الإشارة إلى أنّ المحققين استدعوها الخميس الماضي بشكلٍ مفاجئ وصادم لسببٍ من الأسباب، والمثير للإهتمام أنّ الحقيبة التي كانت بحوذتها حين وصلت لم تكن معها عندما غادرت وهو الأمر الذي لم يتمكّن أحد حتّى الساعة من فهمه في حال تم بالفعل.

والمثير للجدل أيضاً هو أنّ الضحيّة التي قيل مرّة أنّها ممثلة إباحية ومرّةً أخرى أنّها أداة تم الإستعانة بها للإيقاع بالمجرد في مؤامرةٍ أكبر منه، قد زعمت مؤخراً أنّها بدأت تتلقّى اتّصالات من جهاتٍ مجهولة تهدّدها في سياقها بأنّها ستموت، وفي النهاية تبقى هذه المعلومات كلّها مجرّد أخبار لا أساس لها أو معنى في ظل ما يعيشه محبّو سعد من تقلّباتٍ في قضيّةٍ لم يُعرف حتّى كيف بدأت ولا كيف ستنتهي.

من ناحيةٍ أخرى، كانت الممثلة ميرهان حسين قد استعانت بحسابها الرسمي عبر انستقرام لتؤكّد أنّ الصفحة المفتوحة باسمها عبر فيس بوك لا تمت بها بأي شيء، وليست المسؤولة عن الأمور التي يتم إطلاقها عليها ضد سعد لأنّها لا تملك أي حساب رسمي آخر سوى انستقرام، كلامٌ أرادت هذه النجمة أن تبرّء نفسها من خلاله لكي لا تُتّهم بأنّها ضد المجرد أو أنّها لا تؤمن ببراءته تماماً كالشاب خالد الذي حمّله مسؤولية كل ما يحصل معه وما يمر به.

فن ون – مشاهير

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*