مجلة فن ون الإلكترونية أول مجلة فنية إلكترونية كويتية متخصصه تغطي المحتوى الترفيهي الخليجي والعربي مع أكبر كم من أخبارتشمل قصص عن مشاهير ومسرح وسينما وتلفزيون وموسيقى وموضة وأحداث خاصة
كلمات نابعة من القلب وعبارات مدافعة عن “الإنسانية”.
كُثُر هم النجوم والمشاهير الذين لم يرغبوا بوصوله إلى سدّة الرئاسة فلم يصوّتوا له يوم الإنتخابات وحاربوا بكل الطرق والوسائل من أجل التصويت لهيلاري كلينتون، كُثُر هم الذين تعهّدوا بمغادرة أميركا في حال فاز هو بالرئاسة لأنّهم ببساطة ضد مواقفه السياسية والإجراءات التي تعهّد بالقيام بها حين يصل إلى البيت الأبيض.
وللأسف ها هم قد وجدوا أنفسهم مُجبرين اليوم على مواجهته من جديد والوقوف ضد كل قرارٍ يصدر عنه وكل مبادرةٍ يتّخذها ويعتبرونها ضد “الإنسانية”، نجوم ونجمات لم يتمكّنوا وعندما أعلن دونالد ترامب أنّه سيبني جداراً فاصلاً بين اميركا والمكسيك ليمنع هؤلاء من الدخول إلى أراضيه وعندما أمضى مرسوماً يحجب من خلاله حق كل مسلمٍ بالدخول إلى الولايات المتّحدة إلّا والتصدّي له بشتّى الوسائل، وعدم القبول بكل هذه الإجراءات والتدابير القاسية والصارمة التي يتّخذها.
هو كُثُر نذكر من بينهم كيم كارداشيان التي توجّهت إلى حسابها الرسمي على تويتر لتتشارك مع جمهورها صورةً لإحصاءات تبيّن عدد الأميركيين الذين يُقتلون على يد المهاجرين الجهاديين المسلمين مقابل أعداد من يموتون على يد إخوانهم الأميركيين، لنلاحظ الفرق الكبير الكامن بين المجموعتين وكيف أنّ هؤلاء الضعفاء والمهمّشين الذين يهربون من بلادهم التي تشهد حروباً دامية لا يؤذون أمريكا ومَن فيها بقدر ما يؤذي الأميركي أخيه الأميركي.
مايلي سايرس التي كانت من النجمات اللواتي أطلقن الحملات من أجل كلينتون من دون نتيجةٍ تُحرز توجّهت إلى تويتر أيضاً لتؤكّد وقفتها وتضامنها مع المهاجرين، تماماً كـاشتون كوتشر وبعض المشاهير الذين اغتنموا فرصة التواجد في حفل “Sagaa” ليعلنوا عدم موافقتهم على منع المسلمين من الدخول إلى أميركا، أو كبيلا وجيجي حديد اللتان شاركتا في مسيراتٍ ورفعتا الرايات والشعارات من أجل المطالبة بالمساواة ما بين كافة الأديان السماويّة ومن أجل الدعوة إلى المقاومة.
كُثُر هم النجوم إذاً الذين استعانوا بمواقع التواصل الإجتماعي ليؤكّدوا لترامب أنّ مثل هذه الإجراءات الصارمة والغير منصفة لا تزيد إلّا من حدّة الأمور ولا تحمي أميركا بالتالي من الجهاديين والمسلمين المتطرّفين، فبالنسبة إليهم لا تُعتبر الإسلام ديانة خطيرة أو مؤذية لأحد ولا يمكن أن يكونوا هؤلاء المهجّرين قتلة ورجال عصابات!
