نال فيلم “باتمان فرسيس سوبرمان” جائزة رازيز أسوأ فيلم التي وزعت مساء السبت عشية جوائز “الأوسكار”.
وقد تنافس على شرف نيل هذه الجوائز خصوصا مع الفيلم الوثائقي “هيلاريز اميركا: ذي سيكريت ستوري اوف ذي ديموكراتيك بارتي”.
وقد نال فيلم #باتمان_فرسيس_سوبرمان ست جوائز، فيما نال الوثائقي خمس منها.
ملصق فيلم “هيلاري كلينتون”
وتوج باتمان خصوصا بجوائز أسوأ فيلم وأسوأ ممثلين (بن افليك وهنري كاهيل) وأسوأ ممثل في دور ثانوي (جيسي ايزنبرغ) وأسوأ سيناريو وأسوأ مخرج (زاك سنايدر).
ورغم الانتقادات القوية التي وجهت إلى “باتمان فرسيس سوبرمان” الذي كان مرشحا لنيل ثماني جوائز رازي، حصدالفيلم حوالي 9000 مليون دولار على شباك التذاكر في العالم.
ونال “دينيش دا سوزا” جائزتين كأسوأ ممثل وكأسوأ مخرج عن الفيلم الوثائقي حول الحزب الديمقراطي الذي حصل على علامة 1.7 على عشرة من قبل نحو 80 ألف ناقد عبر موقع “روتن تومايتوز”.
ملصق فيلم “باتمان”
ونالت “ريبيكا ترنر” جائزة أسوأ ممثلة لتأديتها دور هيلاري كلينتون، فيما كانت جائزة أسوأ ممثلة في دور ثانوي من نصيب “كريستن ويغ” عن دورها في “زولاندر 2”.
ونادرا جدا ما يشارك الفائزون في حفل جوائز “رازيز” التي تمنح منذ العام 1980. وقد كشف عن هذه المكافآت مساء السبت في بيان فقط من دون تنظيم أي حفلة.
والجائزة عبارة عن توتة بحجم كرة غولف موضوعة على لفافة فيلم سوبر 8 مطلية بالأصفر الذهبي.