آخر الاخبار

عبدالمجيد عبدالله بورطة.. سببها راشد الماجد ورابح صقر

عبدالمجيد عبدالله ورابح صقر و راشد الماجد

لم يتوقع محبو النجم عبدالمجيد عبدالله أن تبعث حفلته المرتقبة في الكويت يوم 30 آذار/مارس المقبل الخلاف بينه وبين النجم رابح صقر من خلف الكواليس إلى الأضواء.

ذلك عندما قرر رابح صقر طرح ألبومه المنتظر في نفس يوم حفلة عبدالمجيد دون إبداء أسباب واضحة لهذا الموعد الذي فسره متابعون على أنه محاولة مقصودة من رابح للتشويش على أجواء وجماهيرية الحفلة في مواقعالتواصل الاجتماعي، وليس هذا المأزق الوحيد إن جاز لنا التعبير الذي سيمر به أمير الطرب فحسب، بل إن النجمراشد الماجد بحفلته الأخيرة في الكويت وضعه أمام تحد ومنعطف هام بعدما عرض حفلته على الهواء مباشرة فزاد الضغط الجماهيري على عبدالمجيد بأن يعود إلى الحفلات المباشرة أسوة براشد.

عن ذلك تحدث لـ”العربية.نت” الشاعر والمهتم بالشأن الفني فيصل العمري الذي وصف ما حصل بين رابح وعبدالمجيد بأنه إعلان لانتهاء الحرب الباردة بين الطرفين والتي امتدت سنوات، وقال: “ما فعله رابح بإعلان نزول ألبومه تزامناً مع حفلة عبدالمجيد يعد بمثابة تحد من رابح، والأمر باعتقادي بعيد عن المصادفة، بل إن ذلك يعزز ما يشاع عن وجود خلاف بين رابح وعبدالمجيد، وهذه أول شرارة تظهر للعلن في الفترة الأخيرة”، معتبراً أن رابح اختار يوم الحفلة تحديداً رغم أنه بإمكانه تقديمه أو تأخيره لأنه يعتقد أن ألبومه سيسرق الأضواء تحديداً في “السوشيال ميديا” رغم أهمية حفلة عبدالمجيد.

وعن المقارنة مع راشد الماجد من ناحية عرض الحفلة مباشر، ذكر العمري أن عبدالمجيد عبدالله في عام 2009 اتخذ موقفا إلى جانب راشد الماجد بالتوقف عن عرض الحفلات على الهواء. وتابع: “راشد أحرجه في حفلة فبراير فيالكويت التي نقلت على أكثر من قناة، وهو اليوم في موقف صعب ومطالب بأن يثبت نفسه ويعود إلى الكويت بعودة قوية لا تقل حضوراً عن راشد”.

وبين أنه في حال عدم بث عبدالمجيد لحفلته فإنه سيضع نفسه بموقف محرج، وسيكون الفنان السعودي الوحيد الذي يرفض الغناء مباشرة، وسيفتح باب التأويلات من المتربصين حول نضوب عطائه مع تقدمه بالعمر، رغم أن الفرصة باتت مؤاتية له لقلب الطاولة وعرض حفلته، ولو فعلها سيكون أكثر الكاسبين في 30 آذار/مارس وسيخلط أوراق الجميع.

وعلق العمري على موقف روتانا التي تقف في موقف حياد سلبي أمام المشهد وقال: “من الواضح أن روتانا ليس بيدها حيلة، خاصة أن الأمر هنا يتعلق بنجمين من الصف الأول، ولو كانت تستطيع فعل شيء لأجلت ألبوم رابح ولو ليوم واحد لتأخذ حفلة عبدالمجيد نصيبها الإعلامي وحضورها في مواقع التواصل”، مبيناً أن “قامة مثل الفنان عبدالمجيد عبدالله يستحق احتفاء يليق به، ووقفة صادقة من شركة روتانا التي يجب أن تسعى لنجاح حفلته الجماهيرية وتغطيتها وإقناعه ببثها”.

فن ون – العربية نت

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*