مجلة فن ون الإلكترونية أول مجلة فنية إلكترونية كويتية متخصصه تغطي المحتوى الترفيهي الخليجي والعربي مع أكبر كم من أخبارتشمل قصص عن مشاهير ومسرح وسينما وتلفزيون وموسيقى وموضة وأحداث خاصة
بعد تحويل «ديوان المحاسبة» عدداً من العاملين بالوزارة إلى المحكمة التأديبية
أثار قرار «ديوان المحاسبة» بتحويل بعض العاملين بوزارة الإعلام الى هيئة المحكمة التأديبية حفيظة من وردت أسماؤهم في كشف «المحاسبة» ومن بينهم الفنان طارق العلي الذي يعمل بالوزارة بوظيفة كبير المخرجين، والذي عبر عن استيائه لهذا القرار بتقديم استقالته من الوزارة الخميس الماضي لشعوره بالإهانة حسبما ذكره .
وأكد العلي في اتصال هاتفي انه فوجئ كزملائه الواردة اسماؤهم في الكشف بهذا القرار المجحف بحقهم خصوصا انه من الملتزمين بدوامه وذلك بشهادة المسؤولين في ادارته.
وقال : مثل هذا القرار لابد من دراسته قبل اصداره حتى لا يفسر عند الناس بطريقة خاطئة ويظهرني كحرامي استولى على فلوس الوزارة من دون حق، اضافة الى ان تحويلي الى محكمة تأديبية امر أرفضه لأنني مؤدب ولم أسئ لأحد، والمفترض على وزارة الإعلام ان تجلس مع مسؤولي ديوان المحاسبة حتى يعطوهم فكرة عن عمل الفنانين المدرجة أسماؤهم في هذا الكشف.
وأشار العلي الى انه يمارس الفن كهواية وخارج نطاق العمل الرسمي واذا صادف عمله الفني مع عمله الرسمي فإنه يتبع اللوائح الرسمية الخاصة بالاجازات حتى يكون في الطريق الصحيح.
وأوضح الفنان طارق العلي انه حتى هذه اللحظة لم يتسلم صحيفة الدعوى ولكن كردة فعل قدم استقالته من عمله والتي سلمها لوكيل وزارة الإعلام طارق المزرم.
وتمنى العلي المزيد من الاحترام للفنان الكويتي الذي يسعى دائما لإبراز اسم بلاده في المهرجانات العربية والاقليمية والدولية، مشيرا الى ان ما حدث يعتبر اهانة لتاريخه الفني.
يذكر ان هيئة المحكمة التأديبية حددت موعدا للجلسة بتاريخ 29 الجاري لحضور المذكورين في كشف «ديوان المحاسبة» امام القاضي للادلاء بأقوالهم في المخالفات المالية التي ادرجها ديوان المحاسبة بحقهم حيث ان الكشف شمل العديد من المعدين والمذيعين والفنانين والفنيين وقد أرجئت الجلسة الى 19 أبريل المقبل لسماع أقوالهم.
