منذ أن بدأت أزمة سعد لمجرد في قضيته مع الفتاة الفرنسية لورا بريول التي اتهمته باغتصابها والتعدّي عليها بالضرب في غرفته بأحد أكبر فنادق الشانزليزيه في العاصمة الفرنسية باريس، وإلى جانبه قاعدة كبيرة من الداعمين من الجمهور والفنانين والمشاهير على حد سواء. إلا أن جمهور سعد لمجرد يتمنى رؤيته خارج السجن خاصةً بعد تقرير الطب الشرعي الذي دعم موقفه بخلوّ جسد الفتاة من الحمض النووي الخاص بالمجرد.
الجمهور المغربي مستاء
الجمهور المغربي في حالة استياء شديد لوجود لمجرد داخل السجن على الرغم من وجود أدلة تدعم موقفه وتؤكد صحة تصريحاته أمام القضاء الفرنسي بأنه لم يتعدَّ على الفتاة بالضرب او الاغتصاب وأن كل ما وجهته له الفتاة من اتهامات وادعاءات لا أساس له من الصحة. وهذا ما أكده الطب الشرعي اضافةً إلى طلب محامي لمجرد التدقيق في كاميرات المراقبة الموجودة خارج الغرف بالفندق حيث أكد لمجرد أن الفتاة خرجت من غرفته كما دخلتها بكامل أناقتها، ما يؤكد عدم تعديه عليها بالضرب.
ملك المغرب يتكفل بأتعاب المحاماة
وأشارت المعلومات الى أن ملك المغرب محمد السادس هو من وكّل المحامي الفرنسي إيريك ديبون موريتي للدفاع عن لمجرد لتأكده من براءته، بالإضافة إلى تكفله بكافة مصاريف الدفاع عن عنه. إلا أن الجمهور المغربي يرى أنه لا بد لملك المغرب من أن يتدخل من أجل سعد ويبذل جهوداً أكبر في القضية نظراً للأدلة الجديدة التي كانت تستوجب إعادة نظر القضاء في موقف لمجرد مرة أخرى والافراج عنه أو محاكمته طليقاً داخل باريس، معتبرين أن وجود لمجرد في السجن يُعد إهانة للشعب المغربي بأكمله الذي بات على يقين بأن الفنان وقع ضحيّة مؤامرة مدبّرة.