آخر الاخبار

محفوظ: السلطة تكره المسرح ..والنوباني «ذباح غليص» في رمضان

فؤاد الشطي مزيج إبداعي في المسرح ومنظم ويمتلك عقلية متوازنة

ملتقى فؤاد الشطي

انطلقت يوم أمس أولى أنشطة المركز الإعلامي في ملتقى فؤاد الشطي المسرحي الدولي الأول، حيث أقيمت بمقر إقامة ضيوف الملتقى في فندق كراون بلازا في منطقة الفروانية جلستان حواريتان الأولى تحدث فيها الكاتب القدير محفوظ عبدالرحمن، فيما أعقبها اللقاء الثاني الذي استضاف الفنان الأردني زهير النوباني، وأدارهما الزميل عبدالستار ناجي.

في البداية، تحدث الكاتب القدير محفوظ عبدالرحمن عن إقامة ملتقى لتخليد الراحل فؤاد الشطي قائلا: «فؤاد الشطي مزيج إبداعي وكان ذا خلق عال في المسرح، ومنظما ويمتلك عقلية متوازنة، وكان ذا مزاج في العمل والتغيير ويخطو خطواته بدراسة»، لافتا إلى أنه التقى الراحل في مسرحية «احذروا»، ولقد تلاقت بيننا الأفكار والانسجام والتفاهم، وكنت فخورا بالتعامل معه.

وتطرق محفوظ إلى مستوى المسرح الحالي، فقال إن المسرح هو عملنا الحقيقي، ولقد كان المسرح في الكويت رائعا وثريا ومتنوعا بفترة من الفترات إلا أنه تراجع، وهو حال المسرح في العالم العربي جراء عدم وجود مشروع في المسرح الذي يعيش في «الفلتات».

وعن الرؤية المسرحية في الوطن العربي، قال: إن الرؤية المسرحية غير واضحة في العالم العربي كون السلطة دوما تكره المسرح، فليس هناك دولة تتحمل المسرح، بينما في أوروبا يختلف الوضع كون هناك تفهم لقضايا وطرح المسرح، وإيمان حقيقي برسالته.

وأشار إلى أنه عاصر فترات مهمة من تاريخ المسرح الكويتي، لكنه في السنوات اللاحقة لم يعد متابعا بعد عودته إلى مصر، فضلا عن أنه لا يمتلك حس الناقد وهذا حتى في مصر، لافتا إلى أنه مزاجي في الحضور والمتابعة، وبالتالي لم يرصد جيدا المسرح في الكويت أو في مصر.

وأضاف محفوظ أنه كان حاضرا في جميع أنواع الكتابة في المسرح والسينما والأدب، وأن الدراما لم تأخذه من المسرح، مبينا أنه ربما تكون موهوبا في المسرح لكن ليس شرطا أن تكون موهوبا في مجال آخر.

فيما عقدت الجلسة الثانية للفنان الأردني زهير النوباني الذي تحدث عن الفنان الراحل فؤاد الشطي: «المخرج الراحل علامة مضيئة في تاريخ المسرح الكويتي والعربي، ولقد شاهدت أول عرض لمسرحية «حنظلة» التي فازت في مهرجان قرطاج وكنت مستمتعا كثيرا بالنجاح الذي حققته واللقاء مع الهرم الكبير فؤاد الشطي الذي كان عاشقا للمسرح، ويعتبر قيمة مسرحية ثرية عالية لها علاقة بالواقع العربي، فكانت أعماله المسرحية تحاكي هذا الهم، وكان عاشقا في حياته للفن المسرحي، ويسعدني أن يكون أبناؤه عشاقا للمسرح كونه غرس فيهم الحب والوفاء لهذا المجال، ورغم رحيله إلا أن بصماته لاتزال راسخة في الذاكرة».

وبين النوباني أن هناك تراجعا مسرحيا واضحا في الوطن العربي وأيضا على أصعدة مختلفة أخرى في السياسة والثقافة والفنون وغيرها، لكنه يرى أن القادم أجمل وسيكون بداية لتطور في كل المستويات، وفي يوم من الأيام لابد من النهوض.

وأشار النوباني إلى أن الكويت كانت حاضنة للإبداعات والتجارب الفنية الرائدة على مستوى المسرح والتلفزيون، وبالتالي يرى أن القادم أفضل كون هناك حراك مسرحي شبابي واعد يتمثل في الحضور والمشاركة خليجيا وعربيا.

وكشف النوباني عن مشاريعه الجديدة في الدراما التلفزيونية، فقال انه فرغ من تصوير المسلسل البدوي «ذباح غليص» وهو يعتبر الجزء الثالث والرابع من مسلسل «رأس غليص»، الذي يجسد فيه شخصية الشيخ «مناع».

735696-1

محفوظ عبدالرحمن

735696-2

سلفي زهير النوباني و مفرح الشمري

فن ون – الأنباء

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*