مجلة فن ون الإلكترونية أول مجلة فنية إلكترونية كويتية متخصصه تغطي المحتوى الترفيهي الخليجي والعربي مع أكبر كم من أخبارتشمل قصص عن مشاهير ومسرح وسينما وتلفزيون وموسيقى وموضة وأحداث خاصة
شهدت الفترة الماضية صداماً كبيراً بين جهاز الرقابة على المصنفات الفنية من جهة، وأسرة فيلم جواب اعتقال الذي يقوم ببطولته محمد رمضان ويخرجه محمد سامي ومن إنتاج أحمد السبكي من جهة أخرى.
وتسرّبت بعض أسباب الصدام بين الطرفين إلى وسائل الإعلام، وقيل إن جهاز الرقابة اعترض على الخط الدرامي للفيلم الذي تشارك في بطولته دينا الشربيني وسيد رجب وإياد نصار، فيما أعلن الرقيب وقتها أن الفيلم لم يحصل على تصريح بدء التصوير وهذا هو سبب الأزمة.
كما توقف تصوير الفيلم لفترة بسبب هذه الأزمة، ولم يتمكن من اللحاق بموعد عرضه الذي كان محدداً له من قبل، لذلك تم تأجيله، قبل أن يعلن بعدها عن توصل الطرفين إلى حل للأزمة.
وأكد الفنان محمد رمضان أن جهاز الرقابة قام بالإفراج عن فيلمه “جواب اعتقال” وقام بنشر الإعلان الأول الخاص به، والذي يظهر فيه بشخصية “خالد الدجوي” ويتحول إلى إرهابي خلال الأحداث.
وتجمع قصة حب محمد رمضان بدينا الشربيني خلال الأحداث وهو ما ظهر في الإعلان الأول، ولكن يبدو أن أسباب الصدام الذي وقع بين جهاز الرقابة والفيلم تعود إلى ما قاله الدكتور خالد عبد الجليل رئيس الجهاز من قبل، بكونه يرفض أن يكون هناك تعاطف مع شخصية الإرهابي في الفيلم، وهو ما تفهمه صناع العمل الذي كتبه محمد سامي في النهاية.
وتم الاستقرار على طرح الفيلم في عيد الفطر المقبل، وتم تصنيفه لمن هم فوق الـ 16 من عمرهم، خاصة وأنه يتناول قصة انضمام البطل لجماعة إرهابية، وحينما يحاول أخوه الانضمام إلى الجماعة يرفض البطل ولكنه يفشل في ذلك، عندما يقتل شقيقه إثر خلاف مع أحد أفراد الجماعة يقرر البطل الانتقام، في الوقت الذي تدخل فيه الشرطة إلى خط الأحداث.
