خلال اليومين الماضيين ، غصَّت مواقع التواصل الاجتماعي بصورة الفنان الزميل المرحوم عدنان رفيق الصالح .
كانت كلمات الرثاء تفيض حناناً بحبه، وبكفاحه واستقامته. ودَّع أصدقاءه ومحبيه لينتقل إلى جوار ربه.
«أبو رائد» الفنان التشكيلي الفلسطيني القادم من بلدته «قباطية» إلى الكويت لم يكن ليترك مناسبة أو ندوة إلا ويكون حاضراً فيها، بل ومشاركاً بلوحة يخطها بريشته كرسام تشكيلي، يستوحيها من الفعالية التي يحضرها، وتخرج لوحة حية تعرض أمام الجمهور.
رحل خفيفاً كما كتب عنه الزميل محمد أمين ، مثلما عاش خفيفاً، إثر نوبة قلبية مفاجئة لم تمهله إلا قليلاً.
تعرفه من القبعة السوداء التي يضعها على رأسه، وبشعره المتدلي من خلفها والشنطة التي يحملها على كتفه.
58 عاماً من المثابرة والكفاح والعطاء كان مثالاً للمسؤولية الاجتماعية، ووجهاً لا يغيب عن اللقاءات والندوات.
رحمة الله عليك يا أبا رائد وأسكنك فسيح جناته ويلهم ذويك الصبر والسلوان .
الوسوم :عدنان_الصالصالح #فنان_تشكيلي #وفاة #موت #رحمه_الله #إنا_لله_وإنا_إليه_راجعون