آخر الاخبار

صراع الكبار.. يشغل جمهور بوليوود

5dxsa456as

أكشاي كومار .. سلمان خان .. شاروخان .. أميتاب باتشان

إعداد أحمد ناصر

أخذ صراع النجوم الكبار في بوليوود يأخذ منحى آخر في أروقة السينما الهندية، فبعد أن كان مخفيا بصورة كبيرة في السنوات الماضية، أصبح اليوم ظاهرا للعيان مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي بين الناس، وتفاعل الجمهور معها بصورة واضحة، ما دفع الكثير من النجوم الكبار إلى التأثر فيها والاعتماد عليها أحيانا في الترويج لأفلامهم.
أميتاب باتشان اسطورة بوليوود وسلمان خان وشاروخان وأكشاي كومار.. نجوم بوليوود الكبار، بدأوا يروجون لأفلامهم القادمة بطريقة مختلفة عما كانوا يتبعونها في السابق، فقبل ان ينزل الفيلم في دور العرض، يُقدم له عرض مختصر أثناء عروض أخرى على الشاشة.. أما الآن فإن الأمر اختلف، لم تعد الإعلانات التي تقدمها شركة السينما أثناء عروضها تجزي، بل اتجه النجوم الكبار إلى وسائل التواصل لكي يروجوا لأفلامهم، ولكنهم لم يحسبوا حساب أن هذه الوسائل
لا تخضع للرقابة العامة التي عادة تكون محكومة بالأدب العام وسبل التنافس الشريفة، أما التواصل الاجتماعي فإنه لا يخضع لهذه القيود.. ولا يخضع لعملية التنافس الشريفة.
 أمور سياسية
أميتاب باتشان يستعد لفيلمه القادم «هجوم غازي» مع المخرج سناكالب رايدي، الفيلم يتعرض لبعض الأمور السياسية بين الهند وباكستان، وأميتاب يقدم دورا سياسيا فيه.. الأمر شغل التواصل الاجتماعي عندما بدأ جمهور هذا النجم الكبير يتحدث عن وضع صورته في الخانة الثالثة في كادر الفيلم بعد رانا داغوبي وكاكاي مينون، واحتجوا كثيرا على هذا الموضوع واعتبروه تقليلا من شأنه، فيما اعتبره أميتاب نفسه إعلانا جيدا للفيلم، وأشار إلى أن الدور الذي يقدمه هو المهم وليس وضع اسمه في الأول أو الأخير.
وذكر أن ما يهمه هنا هو أن نافس النجوم الشباب الذين أصبحوا اليوم نجوما كبارا في الساحة، وقال إن فيلمه سيحقق السبق في شباك التذاكر.. مما دفع جمهوره إلى الترويج لفيلمه بعد أن اعتبروا أن تصريح نجمهم الكبير بمنزلة تحدٍ للآخرين.
طريقة خاصة
أكشاي كومار له طريقته الخاصة في الترويج الجديد لأفلامه، حيث يقوم بزيارات كثيرة للجامعات والمنتديات، ويروج له من خلال محاضرات يقدمها عن موضوع الفيلم، ولكنه الآن في فيلمه القادم «العجوز» اتبع طريقة جديدة مستفيدا من وسائل التواصل الاجتماعي، وبدأ جمهوره يستعرضون بعضا من أحداث فيلمه الجديد.. ولكن ما لم يكن في الحسبان أن جمهوره استفز جمهور أميتاب، الذي انهال على أقشاي غضبا في تويتر والانستغرام، وتحدوهم بأن يحقق فيلم «هجوم غازي» الفوز طوال فترة عرضه، هذا الأمر أغضب جمهور أقشاي الذي أشعل المنافسة غير البريئة في وسائل التواصل الاجتماعي ضد جمهور أميتاب، وخرجت المنافسة والحوار عن مفهومهم الطبيعي ودخل في متاهات مظلمة سياسية واجتماعية واقتصادية وتاريخية، مما دفع بالنجمين الكبيرين إلى التدخل وكتب أميتاب في حسابه أن السينما تجمع الناس وتحببهم في بعضهم البعض ولا تفرقهم، وكتب أقشاي إنه يكن لأميتاب كل التقدير والاحترام.. هذه التغريدات من النجمين لجما كباح الجمهور الغاضب من لا شيء وأعادهما إلى جادة الصواب.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*