آخر الاخبار

شمة تغني «تودعني» حصرياً.. والشاب خالد يحصد تفاعلاً كبيراً وتامر حسني «يركض» هرباً من معجبة!

في ثاني حفلات مهرجان «هلا فبراير» على مسرح صالة التزلج

622332-703466

شمة حمدان

622332-703471

تامر حسني

622332-7

الشاب خالد
الانباء – فن ون

حفل اتسم بالحضور الكبير لكل نجومه منذ بدايته، هذا ما يمكن أن يوصف به الحفل الثاني من حفلات مهرجان «هلا فبراير»، الذي أقيم مساء أمس الأول على مسرح صالة التزلج، وأخرجه المخرج المتميز في إخراج الحفلات الغنائية باقتدار علي حسن، وكان نجومه الفنانة الاماراتية شمة حمدان ونجم «الراي» الشاب خالد وختاما النجم المصري تامر حسني، حيث تمازجت الأغنيات برفقة الإضاءة التي قامت بها شركة الرئيسي لمسرح «هلا فبراير» فتناغمت مع ألحان الأغنيات التي قدمها النجوم الثلاثة.

بدأت شمة حمدان وصلتها الغنائية بعد أن قدمتها المذيعة شيماء قمبر، فقدمت عددا مميزا من أغنياتها التي يحبها جمهور الشباب، والتي امتلأت بهم الصالة فعزفت الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد طه أغنيات «شكنت بقول، الحب الصحيح، أجر وعافية، عاندت فيك، حبيبي مو رومانسي، تحدوني البشر، هذا اللي شايف نفسه»، وأخيرا أغنية حصرية جديدة لأول مرة تغنيها بعنوان «تودعني».

وكان الجمهور طوال فقرات الحفل يتزايد في صالة التزلج حتى ملأها ولم يتحرك أي شخص من مكانه حتى النهاية، فكان التفاعل مع نجوم الحفل كبيرا جدا والذي لم يكن متوقعا في فقرة نجم «الراي» الشاب خالد، الذي قدمه المتميز محمد الوسمي، حيث صعد الشاب خالد للمسرح في الحادية عشرة والنصف مساء ليبدأ وصلته الغنائية بعدد من أعماله المشهورة إلا أن اتسامها بالهدوء لم يجعل الحضور في البداية يتفاعلون معه بالشكل الكبير، خاصة مع اللغة التي يغني بها والتي تمتزج بين اللغة الفرنسية وبين العربية المحلية الجزائرية، إلا انه ما أن بدأ في تقديم أغنيات «بنت بلادي» وتلاها «هي هي هي»، و«دي دي» و«عبدالقادر» و«سي لا في»، وميدلي «سي سي» و«جاتني مرية»، و«وين الهربة» و«يرحم والديك» حتى بدأ الجمهور في التفاعل بشكل كبير حتى الساعات الأولى من الصباح مع أغنياته التي اختتمها مع «عايشة» وهي الأغنية الأشهر له في الكويت والتي رددها معه كل حضور صالة التزلج.

وكما هي المفاجآت التي تحدث دائما في حفلات تامر حسني في الكويت، فقد صعد تامر على المسرح في تمام الساعة الواحدة وثماني وثلاثين دقيقة، وقدمته قطة الشاشة السمراء نورة عبدالله التي تألقت بفستانها الأزرق الملكي، الذي كاد يعثرها في طريق عودتها إلى الكواليس لضيقه الشديد، ليبدأ حسني وصلته بعد أن قدم الشكر والتهنئة للكويت وشعبها بمناسبة الأعياد الوطنية، وعبر عن سعادته بالوقوف على خشبة مسرح «هلا فبراير» وتقديم حفلات «صالة التزلج»، ليبدأ بأغنية «كل اللهجات» ويتلوها بـ «كل مرة» و«تليفوني رن»، و«بنت الإيه» ليتفاجأ بأغنيته التالية وبينما هو يغني «قرب حبيبي» التي شاركته في تصوير كليبها الفنانة زينة، بفتاة تنزع حذاءها وتركض لتحتضنه على المسرح، فيفاجئها بهروبه وركضه السريع للاحتماء بأعضاء فرقته في الكواليس، ليكمل من بعدها تقديم أغنياته بكل الراحة، بعد أن ضجت القاعة بالتصفيق والضحك نتيجة لهذا السباق الذي حدث بين تامر والفتاة، التي اقتادها أمن صالة التزلج للخارج فورا، ليكمل من بعدها حسني بتقديم أغنيات «يا أنا يا مفيش، نور عيني» و«عيونه دار» و«ميحرمنيش منك» وهي ثلاث أغنيات قام بمزجها في «ميدلي» صغير بعد علمه بتواجد عروس تحتفل بخطبتها من ضمن حضور الحفل، ليغني بعدها «ارجعلي» بعد مداعبته للجمهور بقوله لهم: هذه أغنيها لكم يا «مجاريح»، وتلاها أغنيات «180 درجة، ولا عارف، أكتر حاجة»، و«عنيا بتحبك»، و«سي السيد، أنا مصري» التي اختتم بها وصلته الغنائية في الساعة الثالثة إلا الربع صباحا، مودعا وشاكرا جمهوره وإدارة المهرجان على حسن الاستقبال والضيافة.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*