آخر الاخبار

دشتي «ولع» صالة التزلج.. و البلوشي «غالي» ولمجرد «معلم».. والعراقي «ريحة هلي»

ليلة من أحلى الليالي شهدها الحفل الثالث لـ «هلا فبراير» وسط حضور جماهيري كبير

622587-10

الفنان ابراهيم دشتي

622587-9
الفنان مساعد البلوشي
622587-8
الفنان سعد المجرد
622587-704086
الفنان حاتم العراقي
فن ون – الانباء
في ليلة من أحلى الليالي، ووسط حشد من الجمهور من مختلف الفئات العمرية والجنسيات المختلفة والذين اكتظت بهم صالة التزلج، تحولت برودة الجو الى دفء، نتيجة للحماس والتفاعل الكبير مع نجوم الحفل الثالث لمهرجان «هلا فبراير»: ابراهيم دشتي ومساعد البلوشي وسعد لمجرد وحاتم العراقي.الحفل كان ممتعا ولم ينقطع التشجيع والتصفيق فيه حتى ساعات الصباح الاولى، وهذا ليس بغريب على جمهور ذواق للفن ويعشق الكلمة واللحن الجميل.بدأت الوصلة الاولى مع اعتلاء المذيعة المتألقة نورة عبدالله خشبة المسرح وهي بكامل أناقتها، مرتدية فستانا طويلا بلون الذهب يبرق وتنعكس عليه الاضاءات اللافتة المجاورة وكأنها نجمة ساطعة، حيث رحبت بالحضور وقدمت الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو مدحت خميس، ليظهر بعدها النجم الشاب صاحب الصوت المتميز ابراهيم دشتي، الذي كان «ملح الحفل» مثل مانقولها بالكويتي، وبدأ الجمهور يستنزف طاقاته بالتصفيق و«الشربكة» تحية لدشتي، الى ان توقف مع كلمات صادقة من ابراهيم عبر خلالها عن سعادته لغنائه في «هلا فبراير» والذي يصادف الذكرى العاشرة لتولي صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم، وقال انه شارك في الاحتفال بالذكرى الخامسة لتولي سموه الحكم، واليوم يتكرر لقاؤه بالجمهور الحبيب بعد مرور خمس سنوات اخرى، لتشكل عشر سنوات من الحكمة والانسانية في عهد سمو الأمير، وتقدم بالشكر لإدارة المهرجان على ادراجه ضمن المشاركين في الحفلات الغنائية.واستهل دشتي وصلته بأغنية «مخاصمها»، وتوالت إبداعاته فقدم «كشميري» والتي «ولعت» صالة التزلج وتفاعل معها الحضور بشكل كبير، ليتبعها بأغنية «بحة حزن»، ومن ثم بدأ يبحث عن زوجته بين الجمهور، وحينما وجدها نظر اليها وأهداها أغنية «طاف»، وبعدها شدا بأغنية «مشتاقين»، وبناء على طلب الجمهور قدم «يا ستار» والتي كانت مسك الختام لوصلته الناجحة بكل المقاييس.

وفي الوصلة الغنائية الثانية اطلت علينا «شمعة الاعلام السمرة» التي اضاءت الحفل بأسلوبها المتميز وارتجالها الذي اعتدنا عليه، وأحجياتها الكويتية الاصيلة، ايمان نجم، وقدمت الفنان مساعد البلوشي، بمصاحبة المايسترو احمد فرحات، وغنى البلوشي عددا من الغناوي ما بين القديم ومثل مانقول «قديمك نديمك» ولا يخلو فبراير من اغاني التراث، وايضا الجديد الذي يناسب الجيل الحالي، فقد جمع مساعد بين حقبات فنية مختلفة، وشدا بصوته الدافئ اروع الغناوي ومنها «لك عليه»، و«مريت» و«طالعين القمر»، و«بالحيل مشتاق» و«غبت»، وقدم من روائع الراحلة رباب احلى غناويها وهي «انت بديت.. انت اتحمل»، ولم ينس البلوشي تراثنا «اللي متربع في قلوبنا»، وتغنى بأحلى غناوي للفنان القدير عباس البدري «غالي.. غالي لو يبعد»، وختم وصلته بغنايته الشهيرة التي نجمت وهي «ويلي».

ومن جديد عادت المذيعة نورة عبدالله لتطل على الجمهور لتقدم الفنان العراقي حاتم العراقي، الذي استقبله الجمهور بالتصفيق والهتاف والتشجيع وبدأ بكلمات مؤثرة، قائلا: «كانوا يقولوا لي الكويت مو بلدك الثاني.. الكويت بلدك»، وبعدها بدأ اولى غناويه «احبكم»، بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو مدحت خميس، وردد اسم جمهور الكويت، وقال: «احبكم يا شعب الكويت احبكم»، وزاد الحماس في صالة التزلج مع غنائه للكويت الحبيبة، و«سلطن» في أغنية «ريحة هلي» التي اهداها للكويت وارتفعت معها اعلام الديرة عاليا فوق الرؤوس، وتوالت من بعدها المواويل والغناوي وبالتأكيد «الكواسير» التي ابدع بالعزف عليها الفرقة الموسيقية، ومن ثم قدم: «كلا من اشوفك»، تلاها بأغنية «وين يامهاجر» و«انا اللي عذبني» و«شعلومه» و«وصلوا لحبيبي سلامي» و«ياطير» و«ما اريد من الدنيا»، واختتم وصلته بغناية «من اغلى ناسي».

وكانت اخر المحطات والوصلات الغنائية مع الفنان المغربي سعد لمجرد الذي استقبله الجمهور بحفاوة بعد ان قدمه المذيع محمد الوسمي، وقال في لفتة جميلة منه، ان اول شعب خليجي استقبله هو شعب الكويت، ، معبرا عن سعادته بالتواجد في مهرجان «هلا فبراير»، وكان لمجرد يرتدي لباسا غربيا يتناسب مع ما يقدمه من فن، وقدم عدة اغنيات ومنها: «مال حبيبي مالو»، و«انتي باغية واحد»، «سلينا سلينا»، و«لمن نشتكي»، و«انت معلم» وختم بأغنية «فيكم طرب» لفرقة ميامي.

حاتم ممنوع تلفزيونياً.. ولمجرد طلب عدم نقل حفلته!
مفرح الشمري

القرار المفاجئ لوزارة الاعلام بعدم نقل وصلة الفنان العراقي حاتم العراقي أثار الفضول لدى أغلبية الجماهير الخليجية والعربية الذين «لاموا» الوزارة على اتخاذ مثل هذا القرار الذي وصفه البعض بـ«التعسفي»، متسائلين عن السبب في دعوة حاتم العراقي من الاساس للمشاركة في حفلات مهرجان هلا فبراير مادام لا تبث وصلته «حاله كحال باقي المطربين»، ولكن كان لهذا القرار المفاجئ ردة فعل جميلة من الجماهير الكويتية التي تعشق الطرب الأصيل بأن حضروا لمسرح «هلا فبراير» بعدما تأكدوا من عدم بث التلفزيون لوصلته.

أما بالنسبة لعدم نقل حفلة المطرب المغربي سعد لمجرد فوزارة الاعلام لا دخل لها فيه، وإنما كان رغبة من المطرب نفسه الذي طلب عدم نقل حفلته، وذلك لعدم وجود آلات خاصة كانت تشاركه في حفلاته السابقة فطلب عدم النقل حتى لا تظهر حفلته بالتلفزيون بالشكل الذي لا يرضيه!

«OFM» تنقل حفلات «هلا فبراير» إذاعياً

تحرص المحطة الإذاعية الشبابية «OFM» على متابعة كل الفعاليات خلال فترة الاحتفالات الوطنية الكويتية ومنها حفلات مهرجان هلا فبراير 2016 ونقلها على الهواء مباشرة لمستمعي المحطة وجمهورها.

وقد شكلت المحطة فريقا للنقل الإذاعي يضم نخبة من المذيعين والمعدين والمخرجين المتمرسين من الشباب لتقديم الحفلات الغنائية إذاعيا بصورة متميزة، وهذا الأمر أشاد به من تابع الحفلات الأولى للمهرجان.

وتحظى جهود فريق عمل «OFM» بالمتابعة المستمرة من قيادات وزارة الإعلام وعلى رأسهم وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود ووكيل الوزارة طارق المزرم والوكيل المساعد لقطاع الاذاعة الشيخ فهد المبارك الذين يشجعون باستمرار خطوات المحطة وفريقها العامل الذي يسعى لتقديم صوت الشباب في المجتمع الكويتي.

راحة الجمهور وتحقيق الأمنكل فرد ضمن القائمين على المهرجان كان له دور مميز، فهم يعملون كخلية نحل لتوفير سبل الراحلة للجمهور وأيضا للاعلاميين المتواجدين لتغطية الحفل فكل الشكر لهم، والشكر موصول لرجال الداخلية نساء ورجالا في تحقيق الأمن بشكل ملحوظ، وهذا ليس بغريب عليهم فهم حماة العرين.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*