آخر الاخبار

الأديب والكاتب والإعلامي سليمان الحزامي في ذمة الله

 

1e3b9383-9a3b-4308-a5d6-eaf5dfdc95f8

فن ون – كونا :

نعى وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح ببالغ الأسى والحزن والألم أحد أعمدة الحركة الثقافية والأدبية بدولة الكويت والخليج العربي الكاتب والأديب والإعلامي الكويتي سليمان داود الحزامي.
وقال الشيخ سلمان الحمود لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأثنين أن الفقيد الذي غيبه الموت عن عمر ناهز 70 عاما وكان الرئيس الأسبق لرابطة الأدباء الكويتية ورئيس اللجنة الثقافية بها وعضو مسرح الخليج العربي مثالا للمثقف والكاتب والإعلامي المبدع على المستويين الخليجي والعربي وكانت له بصماته الواضحة في رئاسة تحرير مجلة البيان الكويتية.
وبين إن دولة الكويت في بداية احتفالها بإعلان الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016 وما يواكبها من انطلاق الدورة ال 22 لمهرجان القرين الثقافي الذي كان للمغفور له بإذن الله نشاط متعدد وملحوظ في كافة دوراته السابقة محاورا ومحاضرا بأنشطته يعز عليها أن يترجل أحد فرسان وأعمدة ورواد وأعلام الثقافة الكويتية الذي يمثل رحيله خسارة كبيرة للأسرة الثقافية والإعلامية الكويتية والخليجية والعربية على حد سواء لما كان يتمتع به من دماثة الخلق وإبداعات فكرية وثقافية وإعلامية ستظل نافذة مضيئة في تاريخ الثقافة والإعلام الكويتي.
وذكر ان الفقيد ولد في حي شرق بالكويت عام 1945 والتحق بمدرسة المرقاب حتى عام 1952 وتخرج في معهد المعلمين مدرسا لمادة الموسيقي للمرحلة الابتدائية عام 1971 ثم التحق بمعهد الدراسات المسرحية في الكويت عام 1968 وبعد حصوله على شهادة الليسانس في اللغة الإنجليزية من بريطانيا عام 1975.
وأضاف ان الفقيد الحزامي عمل موجها فنيا بإدارة النشاط المدرسي في وزارة التربية ثم مراقبا للنشاط المسرحي وهي الفترة التي شهد فيها النشاط المدرسي تألقا إعلاميا كبيرا على المستويين الثقافي والفني ثم أنهى حياته الوظيفية مديرا للتنسيق والمتابعة للمعاهد الفنية بوزارة التعليم العالي.
واستذكر الشيخ سلمان إسهامات وإبداعات الحزامي التي أثرت الساحة الأدبية والفنية والإعلامية الكويتية من خلال قيامه بإعداد وإخراج الأعمال الدرامية في إذاعة دولة الكويت إلى جانب قيامه بكتابه وتقديم واخراج العديد من البرامج الإذاعية مثل (أوائل الطلبة) و(ذكريات دبلوماسية) و(من روضة الشعر) و(شعر الصبايا) والبرنامج الأشهر على المستوى العربي (همس القلم) كما كتب المقالة النقدية في المسرح والاجتماع وكتب أيضا القصة القصيرة.
وأكد أن الفقيد الحزامي كان عاشقا لتراب وطنه ومهموما بقضايا الثقافة والأدب ورسالته التنموية والتنويرية في بناء وطن مزدهر يستمد قوته من فكر أبنائه المستنير وثقافتهم الإبداعية كقوة ناعمة كويتية مشيرا في ذات الوقت إلى حصول عدد من أعماله الأدبية على جوائز إبداعية حيث فازت روايته المسرحية (يوم الطين) بجائزة وزارة الإعلام عام 1982 وروايته المسرحية (بداية النهاية) بجائزة الدولة التشجيعية للأدب عام 2001 ومن ضمن مؤلفاته المسرحية العديدة الأخرى التي نالت التقدير والاستحسان لقيمتها الفكرية والثقافية ومنها (مدينة بلا عقول) و(القادم) و(امرأة لا تريد أن تموت) و(الرجل الذي لا يقول) و(دقائق).
وتقدم الشيخ سلمان الحمود بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة فقيد الثقافة والإعلام الكويتي الكبير المغفور له سليمان الحزامي وإلى الأسرة الثقافية والإعلامية الكويتية والخليجية والعربية داعيا المولى تعالى أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله ومحبيه جميل الصبر والسلوان.
مشاركة عزاء - سليمان الحزامي
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، وارْحمْهُ ، وعافِهِ ، واعْفُ عنْهُ ، وَأَكرِمْ نزُلَهُ ، وَوسِّعْ مُدْخَلَهُ واغْسِلْهُ بِالماءِ والثَّلْجِ والْبرَدِ ، ونَقِّه منَ الخَـطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوب الأبْيَضَ منَ الدَّنَس ، وَأَبْدِلْهُ دارا خيراً مِنْ دَارِه ، وَأَهْلاً خَيّراً منْ أهْلِهِ، وزَوْجاً خَيْراً منْ زَوْجِهِ ، وأدْخِلْه الجنَّةَ ، وَأَعِذْه منْ عَذَابِ القَبْرِ ، وَمِنْ عَذَابِ النَّار

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*