آخر الاخبار

الموت يطفىء “شمعة الجلاس” بعد صراع طويل ومرير مع السرطان-فيديو

الحاج حسين جاسم يرفع أذان الظهر في مسجد الوزان السبت ٢١ ١ ٢٠١٧

الحاج حسين جاسم يرفع أذان الظهر في مسجد الوزان ٢١ /١/ ٢٠١٧

 

كتب : خالد الراشد

إنتقلت إلى رحمة الله تعالى قبل قليل المطرب الكويتي القدير حسين حسن جاسم شاغولي عن عمر يناهز 74 عاماً حيث أن تعرض لعدة أزمات صحية حادة خلال السنتين الماضيتين وكانت رحلة علاجه مابين لندن والكويت، حيث صارع خلالها مرض السرطان الذي كان منتشر بجسدة، خاصة في المعدة والعظام والرئة، وكان المرض بالمرحلة المتقدمة وقد أدخل على أثره العناية المركزة لأكثرة مرة .

ولد المطرب الراحل حسين جاسم في مدينة الكويت بمنطقة شرق عام 1944، وحصل على دبلوم معهد المعلمين شعبة الموسيقى 1967، وعمل مدرساً لمادة التربية الموسيقية لأكثر من 20 عامًا، وترقى إلى أن أصبح مديراً في الفترة الممتدة بين 1994 و2002.

حسين جاسم 1

الفنان القدير حسين جاسم رحمه الله قدم جزء من بعض الأعمال الكويتية الخالدة.

هو صاحب أغنية «يا معيريس عين الله تراك» التي تقشعر لها الأبدان حتى الآن والتي غناها لأولاده في أعراسهم .

ولد المطرب القدير حسين جاسم في العام 1944 ونشأ في منطقة شرق وكان يهوى الغناء منذ نعومة أظافره، وحصل على دبلوم معهد المعلمين شعبة الموسيقى 1967  عمل مدرساً للتربية الموسيقية وتدرج الى ان أصبح مديراً،  في الفترة الممتدة بين 1994 و2002 ومن حسن حظي بأنني كنت أحد طلبه حيث درسني أنا مادة  “الموسيقى” بمدرسة “عمرو إبن العاص “.

بدايتة الفنية

 بدأ مشواره الفني بابتهال «يا إله الكون» التي تعرض حتى الآن بالمناسبات الدينية وشارك أبناء جيله الغناء والتلحين والشعر، يغلب عليه الهدوء، شهدت حقبة الستينيات أجمل أغنياته مثل «حلفت عمري» و«توني عرفتك زين» و«شمعة الجلاس».

ولا نبالغ إن قلنا أغنية «يا معيريس» هي أشهر الأغاني التي تردد كلماتها في الأعراس الكويتية والخليجية ، وللشهرة الكبيرة التي حققتها الأغنية أشار كثيرون إلى أن كلماتها من التراث، والحقيقة أن «يا معيريس» واحدة من أغان كثيرة كتبها الشاعر الكويتي الكبير مبارك الحديبي، أما الألحان فهي من إبداع الموسيقار الكويتي الكبير غنام الديكان، وهي واحدة من عدة أغان كتبها الحديبي للمطرب حسين جاسم ولحنها الديكان، ومنها «يا فرحة كبيرة»، و«طابت الأفراح»، كما كتب أيضا للفنان حسين جاسم أغاني «أودعك» التي لحنها الموسيقار الكويتي المرحوم عبدالرحمن البعيجان الذي تعاون معه في ألحان «أحس بالشوق والغيرة»، «توني عرفتك زين»، «يا ويلك من الله» من ألحان الموسيقار عبدالرحمن البعيجان «صحيح الدنيا ما تنفع» التي لحنها الملحن الكويتي القدير أحمد البابطين.

رائعة «حلفت عمري» راسخة في الوجدان قدمها أبيض واسود بالستينات وأعاد تصويرها بالألوان بالتسعينات وهي من كلمات الفنان ماجد سلطان رحمه الله  وأغنية « يا غالي يا بو الموقة» وأغنية « حكاية بحار» ومجموعة كبير من الأغاني.

وكان ورفاق مشوار ودرب المرحوم  آنذاك غنام الديكان، شادي الخليج، خالد العياف، سعود الراشد،

الاعتزال والعودة
أعلن الراحل حسين جاسم عام 1974 توقّفه عن الغناء نهائياً، بعد أن أثرى المكتبة الموسيقية والغنائية بأجمل الأغنيات، وأرجع ذلك إلى أسباب كثيرة، منها: اللحن الرخيص والكلمة المبتذلة و«عدم وجود الملحن الذي يفهمني جيداً»، وكان آخر لحن سجّله في إذاعة الكويت قبل اعتزاله أغنية بعنوان «خلي حسين» من ألحان عبد الرحمن البعيجان.

وبعد تحرير الكويت، قرر العودة إلى الغناء مجدداً من خلال مجموعة من الأغنيات الوطنية منها: «هلت أعياد النصر يا كويت» من ألحان البعيجان أيضا. وكذلك قدّم أغنيتين عن الأسرى، ثم أعاد تصوير بعض أغنياته العاطفية المعروفة، واعتبرت الصحافة آنذاك عودته إلى الغناء حدثاً سعيداً وأجرت معه لقاءات عدة، بعدها شارك جاسم في أوبريت «القادة» بمناسبة انعقاد مؤتمر «قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي» في الكويت عام 1991 وأوبريت «سلاحي كلمة الحق»، من إنتاج إذاعة البرنامج الثاني وقدِّم على مسرح حمد بن يوسف الرومي في الإذاعة وصور تلفزيونياً.

أسرة مجلة فن ون تتقدم بخالص العزاء لذوي المرحوم حسين جاسم وتتضرع الى الله أن يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناتة

حسين جاسم وخالدالراشد

المغفورله الغنان حسين جاسم والمخرج خالدالراشد

 شاهد الحاج حسين جاسم يرفع أذان الظهر بمسجد الوزان

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*