بدأ الطفل السوري عبد الباسط الصطوف (صاحب صرخة: شيلني يا بابا)، يخطو أولى خطواته بالأطراف الصناعية بعد أن تكفلت دولة الكويت بعلاجه.
وأصيب الطفل عبد الباسط أثناء إسقاط النظام السوري برميلاً متفجراً على مكان نزوحه هو وعائلته، في مارس الماضي، وهو ما أدى إلى بتر قدميه ومقتل والدته وأخته.
وفي أبريل الماضي، أبدى بيت الزكاة الكويتي استعداده لرعاية الطفل وعلاجه، من خلال تغطية تكاليف تركيب أطراف صناعية في مركز بيت الزكاة للأطراف الصناعية، بحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وظهر الطفل السوري في مقطع تلفزيوني بعد الانفجار يصرخ بأعلى صوته “شيلني يا بابا”، واشتهر بهذه الكلمة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وألهب صراخ الصطوف بـ”يا بابا شيلني يا بابا” وسائل التواصل الاجتماعي، فأُطلقت وسوم عدة؛ منها اثنان مستوحيان من صرخة آلامه #يا_بابا_شيلني، و#بابا_شيلني، بالإضافة إلى #عبد_الباسط_الصطوف.
وصاح الصطوف بصرخات المناجاة هذه بعد أن نجا من موت بغارة جوية على بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي بسوريا، لكنه وجد نفسه حبيس مكانه غير قادر على الحراك بعد أن بحث عن قدميه ليفر بهما، لكنه لم يجدهما، فأخذ يستنجد بوالده: #يا_بابا_شيلني.