آخر الاخبار

بلقيس : زيادة أجري حقّ وحفلات الزفاف لا تصنع نجوماً

 
الفنانة-بلقيس-أحمد-فتحي

فن ون – نواعم :

نشاطاتها عديدة، مفكّرة يومياتها مليئة بالمواعيد والتحضيرات بين المسرح واستوديو التسجيل وبلاتوهات تصوير الفيديوكليب، إلّا أنّها تكرّس يومياً فسحةً للمعجبين تُطلعهم من خلالها على أخبارها وأحدث أعمالها الفنية من خلال حساباتها النشيطة على السوشيال ميديا. هي بلقيس فتحي، وخير الكلام ما قلّ ودلّ، فهي عفوية صريحة ودبلوماسية في بعض الأحيان، تحلّ ضيفةً على صفحات نواعم في هذا الحوار، لنتحدّث معها عن أحدث أعمالها الفنّية ومشاريعها المستقبلية.  مبروك لكِ نجاح مسرحية “الفارس”؛ هل هناك مخطط لعرضها في باقي دول الوطن العربي؟ شكراً لكم، المسرحية أخذت صدى رائعاً وانتشاراً واسعاً ليس فقط في دبي، بل في مختلف أقطار الوطن العربي، فقد وصلت إلينا أصداء النجاح وردّة فعل الناس من دول عديدة. سعيدة بهذه التجربة، التي تُعدّ جديدة على الشعب الخليجي ضمن إطار المسرح الغنائي، وفوجئت بحضور عدد كبير من الإماراتيين لعروض المسرحية، ولعلّ حضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لأحد العروض، منح العمل Credits وحثّ المواطنين على حضوره. طبعاً هناك نيّة باستكمال العروض خارج الإمارات العربية المتحدة، ولكنّنا لا نعرف شيئاً حتى الآن عن توقيت، مواعيد وأماكن العرض، وما أعلمه أنّ هناك مفاوضات بهذا الصدد.  ماذا وجد الرحابنة في بلقيس بعد لطيفة، كارول سماحة، هبة طوجي لتكون بطلة مسرحهم؟ هل الصوت أم الحضور والنجومية الساحقة التي تُحقّقينها اليوم على الساحة؟ هناك أمور عديدة تُميّز الرحابنة بعيداً عن الأذن الموسيقية التي يتمتّعون بها أو الإرث الفنّي في العائلة، فهم قبل أن يتعاقدوا مع أي ممثلة في مسرحياتهم، يدرسون تاريخها الفني وثقافتها ويضعون قدراتها الصوتية والأداء تحت المجهر. وفي هذه المسرحية، الأشعار نبطية – إماراتية تراثية، وهم كانوا في طور البحث عن فنانة خليجية تتقن اللهجة، ليبقى على الفنان غسان صليبا خوض هذه التجربة لأول مرّة.  من قام بمبادرة التواصل معكِ من أجل بطولة “الفارس”؟ لا أخفي عليك أنّ الفنان مروان الرحباني اتصل بي وقال لي إنّه ما من فنانة أفضل منّي لتقوم بالدور سواء على صعيد الشكل، المضمون وحتى الصوت. “الفارس” لن تكون تعاملي الوحيد مع المسرح الرحباني، هناك أعمال قادمة في ما بيننا، سيكون اسمي مدرجاً على لائحة أبطالها.  قلتِ “غسان صليبا أول من أمسك يدي”؛ إلى أي مدى كان هناك خجل وخوف في المرة الأولى التي وقفتِ فيها أمامه؟ صحيح كان هناك خجل كبير في البداية عندما وقفتُ أمام الفنان غسان صليبا، وكنت خائفة من أن يؤثر الخجل على الدور ومدى تلقي الناس له، ولا سيّما أنّ العلاقة التي تربط بيننا على المسرح وفي سياق القصّة هي رومانسية بحتة، وكنت أريد أن أترجم ذلك للجمهور. ولكن لم يكن غسان يقرّب لي ويمسك يدي بحكم العادات والتقاليد، ولكنّني وجدتُ أنّ إمساكه ليدي في الأغنية، إضافة مقنعة جدّاً لتصل الرسالة إلى الجمهور، وهذا ما حصل.  بعد المسرح والغناء هل تتمنّين دخول عالم السينما أو الدراما التلفزيونية؟ تلقيت عروضاً كثيرة للتمثيل سواء في السينما أو التلفزيون، أصفها بالعروض “الشرسة” بعد مسرحية “الفارس”، أي بمعنى إصرار المنتجين والقيّمين على الأعمال لأكون معهم، ولكن حالياً لا وقت لديّ لأخوض تجارب مماثلة، فكلّ تركيزي يصبّ على المسرح الغنائي والمهرجانات والأغنيات والحفلات، ولا أريد أن أفتح باباً ومسؤولية جديدة ألقيها على عاتقي وأكون غير مستعدّة لها وألتزم بها. التمثيل باختصار، مشروع مؤجّل ولكن غير مرفوض.  من يُتابعكِ على السوشيال ميديا يُدرك أنّها محطات أساسية في يومياتكِ؛ هل تعتقدين أنّه لو لم يكن هناك سوشيال ميديا، كانت بلقيس… هي “بلقيس اليوم”؟ هذا الكلام ينطبق على بلقيس كما على جميع الزملاء الفنانين، فالسوشيال ميديا أظهرت جانباً جديداً وشخصياً منّي إلى العالم، والجمهور يُحبّ، إلى جانب أعمالنا الغنائية، أن يتعرّف إلى تفاصيل يومياتنا وحياتنا، وهذا ما قدّمته لهم من خلال تقديم صورة بلقيس الإنسانة قبل الفنانة، فبات الجميع يترقّبون ما هي القصص والإيفيهات المجنونة التي سأقوم بها… أنا حقيقية جدّاً على السوشيال ميديا، ولو لم يكن هناك سوشيال ميديا لاكتفى الجمهور بأعمالي الغنائية من دون التعرّف إلى شخصيتي وأخلاقي.  بصورة عامة، كيف تصفين السوشيال ميديا في حياة النجوم العرب؟ هي سلاح ذو حدين بكلّ بساطة، فهناك فنانون ونجوم عرّابهم السوشيال ميديا، كنّا من أشدّ المعجبين بهم، ولكن سرعان ما دخلوا هذا العالم وكشفوا عن جانب سيّئ من شخصياتهم، خسروا من رصيدهم الجماهيري.  تُنافسين أهم أسماء نجمات الوطن العربي في حفلات الزفاف في الخليج من بينهم أحلام و وعد السعودية و ميريام فارس؛ هل هذا الموضوع معيار يُقاس به نجاح الفنان اليوم؟ في الحقيقة، هذا الموضوع ليس معيار نجاح، لأنّ للمجال الفني مجالات عديدة، وإحياء الأفراح مجال بحد ذاته، والفنانة التي تُطلب للأفراح ليس بالضرورة أن تكون نجمة مسرح وتتمتّع بجماهيرية كبيرة، وهناك من يُغنّي في هذه الحفلات ويحصر نفسه بها فلا نسمع أي جديد له ونتتبّعه. الأسماء التي ذكرتها، طبعاً نجمات مسرح لديهنّ جماهيرية واسعة وعدد كبير من الأعمال وعليهنّ طلب في الزفاف… “مش كل فنانة غنّت بفرح صارت ستار”، فحفلات الزفاف لا تصنع فنانين.  ما حقيقة مضاعفة أجركِ في الفترة الماضية في إحياء الحفلات؟ لم أضاعف أجري كما يُحكى… ألبومي “زي ما أنا”، طُرِحَ في أبريل 2015، ويحقّ لي أن أزيد أجري بطريقة منطقية بعد عام من العمل الجاد وما حقّقته… الزيادة كانت بنسبة 10 أو 20 بالمئة في الحد الأقصى.  هل تعتبرين نفسكِ مقصّرة تجاه الجمهور اللبناني رغم إصدار أغنية “إنتَ” التي لم تدعميها بما فيه الكفاية؟ لبنان باختصار “وجهتي القادمة”، ولدي خطّة كبيرة للتوجه إلى السوق اللبناني، ولا أخفي عليك فعلاقتي بالصحافة هناك رائعة، ولديّ ما أفكّر به لدعم “إنتَ” في لبنان.  وماذا عن الأغنية المغربية… هل لديها مكان في حساباتكِ؟ بالتأكيد، ولكنّني أبحث عن عمل قوي ومتميّز، فهناك سلسلة أعمال باللهجة المغربية طُرِحَت أخيراً، وإذا أردتُ أن أقدّم شيئاً، يجب أن يكون قوياً بما فيه الكفاية ليُنافس الأعمال الأخرى.  ما هي مشاريعكِ المقبلة؟ لديّ سلسلة حفلات من بينها فبراير الكويت يوم 18 فبراير وحفل جماهيري في 13 مارس في أرض المعارض بدبي، فضلاً عن إنجازي كليب لأغنية “أمبيه” وتحضيري لتصوير “إنتَ”.  بالحديث عن كليب “أمبيه”، لماذا تعتمدين على الناس والجمهور ليكونوا أبطال أعمالك المصوّرة؟ هذه ليست المرّة الأولى التي أقوم فيها بهذه المبادرة، ففي أغنية وكليب “مبروك” صوّرنا تقاليد ومراحل الزفاف الحجازي، وهناك عدد كبير من الناس تعرّف إلى هذه التقاليد، واليوم أعيد الكرّة بفكرة ومضمون حديثين، وأحبّ أن يُشاركني الناس أعمالي فلستُ أنا بطلتها جميعاً، هم أيضاً أبطال حقيقيون في أعمالي. – See more at: http://www.nawa3em.com/%D9%81%D9%86/55876/%D8%A8%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%B3-%D9%84%D9%80%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9%D9%85-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A3%D8%AC%D8%B1%D9%8A-%D8%AD%D9%82%D9%91-%D9%88%D8%AD%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%81%D8%A7%D9%81-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%B5%D9%86%D8%B9-%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%8B#sthash.yBAS6HFc.dpufالفنانة-بلقيس-أحمد-فتحي

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*