آخر الاخبار

شذى حسون: أنا الملكة ونوال الكويتية نجمة الخليج الأولى

image

فن ون – نواعم :

على طريقة الـRoom Service، خدمات الغرف في الفنادق، دخلت الإعلامية نسرين الظواهرة، إلى جناح النجمة العراقية – المغربية شذى حسون في “كبسة” غير متوقّعة، وقد أحضرت معها مجموعة من الحلويات، فهي التي توعّدت بأن “تنشّف ريق” ضيفتها، التي استضافتها في برنامجها “عَ البكلة” لتتحدّث معها في حوارٍ مستحدث عفوي عن أمور عديدة. ولا شكّ في أنّ الظواهرة تُسجّل أسبوعياً “كبسات” غريبة طريفة في بيوت المشاهير، في محاولةٍ منها للخروج عن روتين الاستضافات والحوارات المصوّرة بإطارٍ ثابت داخل الاستوديو، فتنقل التلقائية التي تتمتّع بها إلى الضيف بحوارٍ لا يتجاوز عشرين دقيقة.

شعار لا للتجميل 

ومع مضيّ عقدٍ تقريباً على وجود شذى في بيروت، وزياراتها المتكرّرة لها، باتت متمكّنةً تماماً من اللهجة اللبنانية، لتبقى كلمة “معتّرة” هي أكثر ما علق في ذهنها من الأحاديث، وقالت إنّها لو لم تكن عراقية فهي لبنانية دون أدنى شك وأضافت: “لو كنت محبطة، بجي على بيروت، أصحابي والأجواء بتعطيني طاقة كبيرة”، وكان لا بدّ من مُدخلٍ لطيف إلى الحوار مع معاكسة شذى للواقع والـLove والـAnger Craving، فهي تُفضّل عدم الأكل إذا كانت غاضبة أو مغرمة. حسون نفت مطلع الحديث أن تكون لجأت إلى التجميل، وهي فقط من اللواتي يبدين اهتماماً كبيراً بأنفسهنّ، كما لم تُجرِ جراحة تجميل لأنفها، لأنّ الناس اعتادوا عليها بهذا الشكل، وبالنسبة إليها المرأة هي Package وليست تركيزاً في التفاصيل.

نوال فنانة الخليج الأولى

شذى غمزت من قناة “ستار أكاديمي” عندما قالت إنّه كان أفضل مع رولا سعد، وهناك فرق كبير بين ما تمّ تقديمه سابقاً وما يُقدّم اليوم، و كل ما تقوم به في مسيرتها الفنية هو بمثابة محطة مفصلية مهمة، وهذا ما جعلها “نجمة العراق الأولى”، رغم وجود عدد كبير من الفنانات العراقيات في الداخل العراقي، إلّا أنّها أول عراقية – مغربية خرجت من حدود الوطن. وعلى الرغم من أدائها اللهجة الخليجية في غالبية أعمالها، قالت حسون إنّها ترفض تصنيف نفسها ضمن خانة الفنانات الخليجيات، فهي عربية بدأت من بيروت، انتقلت إلى دبي، مولودة في المغرب وتلقّت علومها في باريس، وهذا ما جعلها أكثر انفتاحاً على العالم العربي، رغم تركيزها على الأغنية الخليجية أخيراً وكذلك العراقية.

أمّا عن جدلية “نجمة الخليج الأولى”، بين أحلام و نوال الكويتية، فقد حسمت حسون الجدلية لمصلحة الكويتية، معتبرةً أنّ مشكلتها مع أحلام أمر عادي  لأنّه قد تحصل المشاكل بين الناس في مواقف عديدة، ولم تنفِ فرضية الصلح لأنّها لا تحقد على أحد بل إنّ الوقت كفيل بإعادة حقها الضائع لها.

بين الأميرة والملكة 

بذكائها تهرّبت شذى من الإجابة عن سؤالٍ تقليدي طُرِحَ بطريقة عفوية “من أين لكِ هذا؟”، فركّزت على عملها وإنتاجاتها الفنّية متناسيةً رفاهية حياتها، وقالت إنّها تنتمي إلى شركة إنتاج ألا وهي روتانا، وإذا لم تنفّذ لها ما تريد، تقوم بذلك بنفسها.

أمّا عن المكانة التي تحتلّها في الشركة أخيراً، لكون إليسا هي الأميرة المدلّلة في الشركة، فردّت حسون قائلةً بضحكة “أنا الملكة”، وهذه طبعاً إجابة غير بريئة من شخصية مثيرة للجدل في تصريحاتها وحياتها، تتمنّى أن تكون ليومٍ واحد على طبيعتها ولا يعرفها أحد، بعد أن خطفت منها الشهرة جنونها.

تتأثر بالأطفال والمسنّين 

في الجزء الأخير من الحوار، أرادت الظواهرة كسر حدّة أسئلتها السريعة وذات الأهداف المباشرة، بالانتقال إلى شرفة الـVendome، وتناول الحلوى مع شذى، سائلةً إيّاها عن صور السيلفي في يومياتها، ومدى اعتمادها على الكذب في حياتها، فردّت أنّ “كذباتها حلوين ومش مضرّين”، كما أنّها تتعرّض دائماً للخيانة والكذب في علاقاتها العاطفية.

شذى أعربت عن حماستها الكبيرة لأن تبني عائلة وتعيش حلم الأمومة فتُرزق بمولود بنت، وبالنسبة إليها الأولاد والمسنّون يُبكونها كثيراً، وآخر مرّة تأثرت كانت عند سماع مواهب “ذا فويس كيدز”.

الختام مع الفن، وحديثٌ عن الدويتو الحلم، فقالت شذى إنّها تتمنّى اللقاء فنّياً مع وائل كفوري، فارس كرم أو عاصي الحلاني في عملٍ فنّي، لتتركها نسرين وحيدةً مع الـCake ومنظر البحر الرائع منسحبةً وتاركةً خلفها سلسلة علامات استفهام حول أسئلةٍ كنّا نريد طرحها علانية إلّا أنّ شذى غمزت من قناتها.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*