مجلة فن ون الإلكترونية أول مجلة فنية إلكترونية كويتية متخصصه تغطي المحتوى الترفيهي الخليجي والعربي مع أكبر كم من أخبارتشمل قصص عن مشاهير ومسرح وسينما وتلفزيون وموسيقى وموضة وأحداث خاصة
قرر طفل لم يتجاوز عمره الـ10 سنوات، أن ينهي حياته شنقا، الإثنين، بمركز وادي هشبل التابع لخميس مشيط؛ بعدما رفضت أسرته شراء هاتف محمول له.
وأقدم الطفل على التخلص من حياته، بربط حبل إحدى ستائر منزلهم حول رقبته، ما أدى إلى وفاته شنقا على الفور. وقال عم الطفل، إن زوجة أخيه هي أول من شاهدت ابنها منتحرا وأصيبت بالصدمة على طفلها، فطلبت مساعدة الجيران الذين قاموا بنقله إلى أحد المستوصفات، لكنه كان قد فارق الحياة.
وأضاف العم وفقا لصحف سعودية أن والده منعه من اقتناء الهاتف الجوال بعد أن أساء استخدامه قبل عدة شهور علماً بأن والده رجل أعمال ثري ولا يعاني من أي ضائقة مالية، وفي ذات السياق أضاف عم الفتى المتوفى أن والده حفظ له حقه في ثروته بمبلغ لا يقل عن 20 مليون ريال وأن كان يحب ابنه كثيراً ولم يتوقع أن يكون الأمر حاداً عليه بهذا الشكل.
وفي مداخلة لوالده الذي يعاني آلاماً نفسية شديدة لصحيفة محلية قال أنني أمضي أكثر من 15 ساعة عمل يومياً لأضمن تأمين مستقبل مشرق لابني الوحيد بينما هو لم يرى ذلك أبداً. وأضاف أنه يعمل على تأمين صفقات مختلفة عبر شركة سعودية في سوق الاستثمار الحديث بملايين الريالات.
وعند سؤال الوالد فيما إن كان نادماً على عدم شراءه هاتفاً لابنه قال أنه كان يعمل ما يمليه على ضميره لأجل مصلحته حيث أن بشكل شهري يضيف ما يقارب مليون ريال سعودي من أرباحه لحسابه ولكن تصرف ابنه كان أمراً غير متوقعاً وصادماً في نفس الوقت.
