آخر الاخبار

الموسيقار ياني: العالم كله بيتي.. والموسيقى وحدها هي اللغة العالمية الأجمل!

عبّر الموسيقار العالمي ياني، عن سعادتِهِ الكبيرة لوجوده في الإمارات التي تحتفل بعام التسامح، معربًا عن فخره بحب الناس له وترحيبهم به. وأكد أنه جاء ليقدم رسالة حب وسلام وأمل، وليجعل الجميع يؤمنون بأنفسهم ويسعون خلف أحلامهم، لذا سيقدم عمله الجديد “عندما تتحقق الأحلام” للمرة الأولى على مسرح قاعة دو في جزيرة ياس في أبو ظبي.

وأضاف ياني، في تصريحاته عبر أثير راديو الرابعة مع الإذاعي جاد وهبي، على هامش حفله الضخم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي في يوم الحب الخميس الماضي من تنظيم “فلاش إنترتاينمنت”، أنه أينما حل يشعر وكأنه في بيته الثاني، فالعالم كله هو بيته لذا يستمر في العزف والسفر ساعيًا إلى تقريب الناس بعضهم من بعض ومد جسور الحب بين البشر من خلال الموسيقى، قائلًا: “نحن متقاربون أكثر مما نعتقد، علينا أن نتحد لأنه في نهاية المطاف ليس لدينا خيار آخر”.

وتابع ياني في حديثه قائلًا: ” هدية عيد الحب بالنسبة لي هي ابنتي، وسأقدم أغنية ملهمة في الحفل، ومن الملائم جدًا تقديمها هنا خاصة في عام التسامح وأنا هنا لأنني أريد نشر ثقافة الحب وتقبل الآخر والتسامح. كما أريد أن ألهم شعوب العالم العربي لتؤمن بنفسها: إسعوا خلف أحلامكم، حولوها إلى حقيقة، يمكنكم ذلك. أنا أحبكم وأؤمن بقدراتكم. هذه رسالتي”.

وأوضح ياني القصة التي جمعت بينه وبين “مطعم شيبرياني”، قائلًا “هناك أغنية لي وسأقوم بأدائها الليلة اسمها “العندليب” وهي مستلهمة من الطائر نفسه – لسنوات وأنا أعيد رواية هذه القصة في حفلاتي – هذا الطائر كان يزور نافذة غرفتي بصورة مستمرة عندما كنت في فندق في البندقية في إيطاليا منذ أكثر من 25 عامًا وكان اسم الفندق “شيبرياني” فكتبت وقتها هذه الأغنية، ولتعرف كم أن العالم صغير، ها نحن هنا في أبوظبي بعد 25 عامًا في مكان يحمل الاسم نفسه. وأنا هنا أتحدث عن الحب وسأقدم هذه الأغنية الليلة. يا لها من مصادفة!“.

وتحدث ياني عن المكان الذي يود أن يعيش فيه قائلًا: “أنني أعيش هنا في هذا العالم. هذا الكوكب هو بيتي. أنا أعيش في كل مكان، أينما ذهبت أشعر أنني في بيتي. في كل البلدان التي زرتها يقولون لي أهلاً بك في بيتك الثاني. الجميع يرحب بي ويستقبلني بحفاوة وهذا يعطيني شعورًا غامرًا أكاد لا أصدقه، ما يجعلني أستمر في العزف والسفر. لأنه إذا كان بمقدوري أن أترك أثرًا إيجابيًا فهذا يعني أن لحياتي قيمة”.

واختتم حديثه قائلًا “الموسيقى مازالت قادرة فعلًا على مد الجسور بيننا، وإن لم تستطع الموسيقى فعل ذلك فلا شيء يستطيع، إنها اللغة العالمية، ولا حاجة للكلمات. الآلات الموسيقية، الموسيقى وحدها هي اللغة الأفضل والأجمل. فالجميع يمكنه فهمها من الأسكيمو إلى السكان الأصليين في أستراليا، ومن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب. وقد قلتها سابقًا، عندما أؤلف الموسيقى – ولأن في ذهني الكثير من الأشياء التي أثرت بي –  أرى البشر بثقافاتهم المختلفة يتّحدون بتناغم كبير، وإن كان ذلك ممكنًا من خلال الموسيقى فإنه ممكن أيضًا على أرض الواقع. وهذه هي الرسالة التي أود أن أنشرها: هناك أمل، أعرف أن هناك الكثير من الاختلافات وأتفهم ذلك، لكن ما أفعله هو أن أدعو الجميع للتقارب، لأنه في نهاية المطاف ليس لدينا خيار آخر”.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*