تواصل الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، حربها بشكل رسمي على الملحن المصري محمد وزيري، مدير أعمالها السابق، وذلك بعد تأجيل قضيتها التي رفعها لإثبات زواجه منها، وأثارت ضجة كبرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتبت هيفاء منشورا عبر تويتر قالت فيه :”بتاريخ 2/6/2020 كانت جلسة إثبات الزواج اللي رافعها م.و بمحكمة الأسرة “.
وتابعت هيفاء: “حضر المحامون ولم يبرز محاميه أي مستند رسمي ولا حتى شهود وقال: عقد الزواج انسرق !! القاضي رد أن السرقة مش صلاحيات محكمة الأسرة وفجأة محاميه قله معايا عقد وطلب تأجيل الجلسة خوفا من تحويلها للحكم، وتأجلت لليوم”.
وتابعت هيفاء فى تغريدة أخرى: “واليوم حضر المحامون وتقدم محاميه، بنسخة مصورة وليست أصلية من ورقة زواج ، طعن محاميّ الخاص بصحة الورقة المزورة وطلب اصل العقد فرد محاميه ان الاصل ليس معه بل مع المدعي وهو غير متواجد حاليا (وهو اصلا واقف برا مع اخوه وشاهد الزور التالت) وعلشان بجيب أصل العقد، طلب تأجيل الجلسة”.
وتفاعل الجمهور مع تدوينة هيفاء، حيث قال أحد المعلقين لها:”دعواتنا الك وقلبنا معك وصاحب الحق سلطان وبإذن الله الحق رح يرجع، هيفاء كلنا معك، وبليز خلي الغلطان ياخد جزائو و كلنا عنا ثقة بالقضاء و ناطري”.
وأكد أحد المتابعين لهيفاء، أن وزيري رفع قضية الزواج لهروبه من قضية السرقة التي رفعتها ضده، حيث قال:”طبعا الغرض من رفع هالقضية معروف وواضح تماما، مجرد وسيلة للهروب من قضية السرقة الاساسية ومحاولة بائسة لتحويلها لقضايا الاسرة ، واكيد بدون أي دليل لانو المدعي كذاب … والا ليش ما فكر يرفع قضية الزواج الا بعد انرفعت ضدو قضية السرقة واستغلال التوكيل بغير حق !! ما بدها حكي”.
يذكر أن وزيري أقام دعوى لإثبات زواجه من هيفاء، وذلك بعد أن قامت الأخيرة برفع دعوى تتهمه فيها بسرقة 62 مليون جنيه.
على الجانب الآخر، كانت هيفاء وهبي، قد طالبت إحدى الشركات العقارية بمدينة الشيخ زايد، بعدم التعامل مع مدير أعمالها السابق محمد حمزة عبد الرحمن الملقب بمحمد الوزيري، فيما يخص الوحدات السكنية والفيلل التي تمتلكها.
ووجهت هيفاء، إنذارًا للشركة بعدم التعامل معه فيما تمتلكه، من خلال بيان طرحته عبر حسابها على تويتر. وجاء في البيان: “بشأن التعامل على الوحدة العقارية المملوكة لشقيقتي بموجب مستندات رسمية بحوزتنا.. نطالب بعدم التعامل مع المدعو محمد حمزة عبد الرحمن الملقب بمحمد الوزيري بشأن الوحدة سواء للشركة أو للغير، وأي تصرف يعتبر باطل بطلانا مطلقا”.
وكانت هيفاء وهبي قد انفصلت عن مدير أعمالها محمد وزيري، وتقدمت ببلاغ ضده تتهمه بالاستيلاء على أموالها وسحبها من حسابها الخاص، بموجب توكيل حصل عليه منها.