آخر الاخبار

محمد عبده: عودة السياحة بمصر هي سبب طرح ألبوم “عالي السكوت” بالقاهرة

3714421_1463983448

أقيم مساء أمس المؤتمر الصحفي لفنان العرب محمد عبدهبفندق ماريوت الزمالك للاحتفال بصدور البومه الجديد “عالي السكوت”، حضر المؤتمر سالم الهندي رئيس شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، ومجموعة من الصحفيين والإعلاميين السعوديين.

وقال عبده خلال المؤتمر إن تعاقده مع شركة روتانا للإنتاج وتوزيع البوماته هو عقد لمدى الحياة ومن المستحيل أن يتركها مهما حدث، فهي الشركة الوحيدة التي تنفق على الفنان من دون مقابل مادي وهدفها إعادة تقديم التراث المصري من جديد.

 

وأضاف عبده: “بدأت الغناء في مصر في وقت كان لبنان مليئاً بالمطربين الكبار المشهورين وكان من الصعب أن أدخل في منافسة معهم” مؤكداً أنه قرر السفر إلى مصر نظراً لقلة تعداد السكان فيها والذي كانت يتراوح بين 9 و10 مليون نسمة وعندما أطلق أولى أغانيه في مصر أصبح له جمهور، فمصر هي أم الدنيا والفن وحصلت فيها على فرصتي الذهبية منذ بدايات السبعينيات وحصلت على الجائزة الذهبية في القاهرة عام 1970 وسعدت للغاية بالعودة مرة أخرى لأنني أتفاءل بالقاهرة واليوم فرصة مبشرة ومطمئنة لعودتي مرة أخرى إلى مصر.

وعن تفاصيل حفله بدار الأوبرا المصرية والمقرر إقامته غداً الثلاثاء، بالتزامن مع طرح ألبومه الجديد “عالي السكوت” أكد أنه سعيد للغاية بدعوته للغناء في دار الأوبرا المصرية، مضيفاً أن هذه المرة هي الثانية له ولكنها ستكون بشكل أكثر تنظيماً واستعداداً “وسأغني فى الحفل أغنيات جديدة وقديمة منها 4 أغنيات من ألبومي الجديد “عالي السكوت” بالإضافة إلى عدة أغنيات أخرى تعاونت فيها مع الملحن الكبير طلال والذي بدأت العمل معه منذ الثمانينيات”.

وأضاف عبده أنه لم يغنّ طوال السنوات السابقة في مصر لرغبته في التأمل في الأجواء السياسية وعدم جاهزيته للغناء فيها وهذا الأمر لم يقتصر على القاهرة فحسب بل امتد للخليج أيضاً حيث قلت حفلاته فيه للغاية على حد قوله.

وأكد عبده أن عودة السياحة بمصر هي أحد أسباب طرح ألبومه “عالي السكوت” بالقاهرة مشيراً إلى أنه غنى للمرأة كثيراً في ألبوماته لأنها موجودة في كل شيء وأنه أول من غنى بصيغة التأنيث موضحاً أن كوكب الشرق أم كلثوم كل أشعارها كانت بلغة المذكر أي أن الغناء بأي صيغة للحبيب ليس فيه عيب على الإطلاق.

فن ون – الفن 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*