وقال ميلاد، في تصريحات صحافية له: سنشاهد «باب الحارة» بجزئه الثامن بشكل جديد على صعيد الممثلين وأماكن التصوير، حيث ستخرج الكاميرا من حارة الضبع إلى أماكن أخرى بالإضافة إلى المواضيع الجديدة والصراع الاجتماعي والسياسي، والصراع بين شخوص العمل أنفسهم حيث يذهب العمل باتجاه التنوير والغوص في الحركة السياسية والاجتماعية والثقافية في مرحلة الثلاثينيات.
وأضاف: ضمن هذا التغيير في العمل سنشاهد عصام يدخل إلى السينما، التي كانت رائدة في تلك الفترة ويتعلق بها ويذهب إليها مع زوجاته وأولاده، ويحاول عصام نقل هذه الحركة إلى أهالي حارته، فتختلف ردود الفعل بين مؤيد للفكرة ومعارض لها ما يتسبب بوقوع الكثير من المشاكل لعائلة أبو عصام، مشيرا الى إننا سنشاهد عصام يركب الدراجة الهوائية التي ستكون حالة غريبة في حارة الضبع وتثير الكثير من ردود الأفعال.
وعن الهجوم على العمل من بعض المشاركين فيه، أوضح ميلاد يوسف أن من الطبيعي أن يتعرض العمل لانتكاسات خفيفة، لكونه امتد على سبعة أجزاء لمدة عشر سنوات ومن الطبيعي أيضا، أن يتعرض العمل الناجح للمشاكل والهجوم، وقال: لكن أشعر بأن كل ممثل لم يترك بصمة في المسلسل يهاجمه، لأنه لم يستطع أن يترك تأثيرا لدى الجمهور، حيث يتم الهجوم على العمل بأسلوب غير بناء وهو نقد مستهلك لا قيمة له، ويمكن القول ان العمل فرض نفسه على الساحة الدرامية من خلال التركيز على قيم الأسرة والحياة الاجتماعية والتفاصيل الحياتية.