مجلة فن ون الإلكترونية أول مجلة فنية إلكترونية كويتية متخصصه تغطي المحتوى الترفيهي الخليجي والعربي مع أكبر كم من أخبارتشمل قصص عن مشاهير ومسرح وسينما وتلفزيون وموسيقى وموضة وأحداث خاصة
من قديم الكويت
تجمع الاعياد في مناسبتها الكبير والصغير.. هي أيام فرح وسعادة، تأتي بعد شهر من الصيام، او بعد فريضة حج يقوم بها حجاج بيت الله الحرام.
عيد الفطر.. أحد عيدين للمسلمين، له مكانة خاصة عند الصائمين، الذين يستقبلونه بصلاة العيد وتبادل التهاني وزيارات التواصل العائلية، والاجتماع حول غداء العيد، الذي عند البعض بعد صلاة العيد، وهي عادة لا يزال هذا البعض متمسكاً بها، او بعد صلاة الظهر، وفي المساء تبدأ الساحات العامة باستقبال الكبار لإقامة العرضات الشعبية وتبادل التهاني ايضا. وأما عالم الصغار فإنه يكون خلال ايام العيد بالحرص على جمع العيدية من الاقارب والذهاب مع ذويهم الى حيث الالعاب الخاصة والمناسبة لاعمارهم، فالعيد لهم له مكانة خاصة في عالمهم، ويقال عادةً الاعياد للصغار اكثر منها للكبار؛ لان الصغير يجد في العيد متعته وفرحته التي يتحرر فيها من قيود المنزل والذهاب الى حيث متعة الالعاب وارتياد المطاعم وممارسة الالعاب التي تناسب عمره.
في عام 1954 كانت الساحات العامة مكانا للعرضات الشعبية خلال العيد (انظر الصورة)، حيث يجتمع الكثير من الرجال لمشاهدة عرض الفرق الشعبية بمشاركة ضيوف الفرقة، كما في هذه الصورة التي يبدو فيها الشيخ عبدالله الجابر والى اليمين الشيخ عبدالله الاحمد، في عرضة بالسيف شاركا فيها ضمن احتفال عيد الفطر الذي اقامته احدى الفرق الشعبية في عام 1954 في ساحة الصفاة.
