آخر الاخبار

«سناب تشات» يسقط قناع الفنانين

24992947-5

كشفت مواقع التواصل الاجتماعي عن الوجه الآخر لكثير من الفنانين. وجه كانوا حريصين على إخفائه طوال السنوات الماضية، قبل أن يدخلوا عالم التواصل الاجتماعي ويُكشف المستور.
فقدَ بعض الفنانين توازنهم والبعض الآخر كشف عن شخصية قابلة للاستفزاز بسهولة، في حين كشف فنانون عن اهتمامات فارغة جعلوها واجهة حساباتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً «سناب شات» و«أنستغرام».

غادة عبدالرازق فقدتْ توازنها
الفنانة غادة عبدالرازق أبرز الخاسرين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن غامرت بالظهور بصورة غير لائقة في أكثر من مناسبة، لتطالها موجة من الانتقادات دفعتها إلى التوقف عن استخدام حساباتها، واستبدال صورتها الشخصية بعبارة «مغلق تماماً»، في إشارة إلى أن الحسابات ستتوقف عن نشر أي صور جديدة، قبل أن تتراجع عن قرارها وتعاود استفزاز جمهورها بصور أقلّ ما يقال فيها إنها قبيحة.
فتارة تنشر غادة صورة لها وهي نائمة، ثم تنشر صورة لها من دون ماكياج بملابس النوم الشفافة، ولعلّ أبشع ما نشرته غادة كانت صورة لها وهي تمدّ لسانها، عدا عن الفيديوهات التي تنشرها والتي تندرج في إطار استفزاز المتابعين الذين يدخل بعضهم حسابها ليكيل لها الشتائم، في حرب بدت فيها غادة وصورتها كفنانة موهوبة الخاسرة الأولى.

هيفاء وهبي أعلنت هزيمتها
بدورها، وقعت الفنانة هيفاء وهبي ضحية التعليقات المسيئة، فقامت بحظر إمكانية التعليق عبر حسابها على «إنستغرام»، وكانت العام الماضي قد لجأت إلى جعل حسابها Privat، بعد التعليقات المهينة التي انهالت على صورها، قبل أن تعيد حسابها إلى ما كان عليه وتقرّر تجاهل التعليقات، لتعود وتعلن هزيمتها أمام قسوة الحملة التي يشنّها عليها بعض المعلقين، والذين بادرتهم بنشر صورة لقدميها علّقت عليها بالقول «كلام الناس».
هيفاء التي أهملت «تويتر» الذي كان المنصّة التي تتواصل من خلالها باستمرار مع جمهورها، وجعلته منبراً للإعلان عن أعمالها الجديدة فحسب، أصبحت في الفترة الأخيرة نجمة «سناب شات»، التطبيق الذي دخلت عالمه متأخرة، فقد ابتكرت شخصية «النحلة هيفاء» وبدأت بتسجيل فيديوهات البعض اعتبرها خفيفة الدم، والبعض رأى أنها تُسيء إلى صورة الفنانة وتظهرها بصورة هزلية.

ديانا حداد.. الأسوأ
تعد الفنانة ديانا حداد من أسوأ الفنانات اللواتي استخدمن مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً «إنستغرام»، حيث تقوم بنشر صور غير لائقة لها، من صورها وهي تغطّ في نوم عميق، إلى صورها بملابس الاستحمام، إلى صور قدميها في كل مرّة تشتري فيها حذاءً جديداً أو تطلي أظافر رجليها بلون جديد.
ولعلّ أسوأ ما تقوم به ديانا، هو الدعاية التي يبدو أنها مدفوعة لماسكات الوجه، حيث تنشر صوراً لها وهي تضع الماسكات، صوراً أقل ما يقال إنها لا تصلح سوى للحذف والرمي في سلة مهملات الهاتف الذي التقطها.

نجوى كرم ونوال الزغبي أمام الاختبار
الفنانة نجوى كرم التي تتميّز بتواصلها بشكل شبه يومي مع متابعيها على «توتير»، دخلت مؤخراً عالم السناب شات، نشرت صوراً لها وفيديوهات دفعت بالبعض إلى إبداء قلقه من أن تجرف هذه الموجة نجوى، فتفقد ما فقدته زميلات لها من رصانة، وكذلك فعلت نوال الزغبي التي باتت تهتم في الفترة الأخيرة بمواقع التواصل الاجتماعي بنفسها، بعد أن كان ثمّة من يدير حساباتها الخاصة.
على مواقع التواصل الاجتماعي، تنشر بعض الفنانات صوراً لا يفهم المقصود منها كصور أقدامهنّ كما فعلت ميريام فارس مؤخراً، والبعض الآخر يستسيغ استخدام التطبيقات للظهور بصورة حيوانات، كما أن البعض يحلو له أن يشرك متابعيه بأدق تفاصيله، خصوصاً عندما يتعلّق الأمر بـ «الشوبينغ»، الذي يبدو أنه بات يحتل الحيّز الأهم من اهتمامات الفنانات.
قليلات هن الفنانات اللواتي حافظن على رصانتهن ولم ينجرفن بالموجة، مثل كارول سماحة وإليسا اللتين يحسب لهما أنهما حافظتا على صورتيهما لامعتين، بعيداً عن الاستعراض الذي تمارسه معظم النجمات على مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الساعة.

فن و ن – الالكتروني

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*