مجلة فن ون الإلكترونية أول مجلة فنية إلكترونية كويتية متخصصه تغطي المحتوى الترفيهي الخليجي والعربي مع أكبر كم من أخبارتشمل قصص عن مشاهير ومسرح وسينما وتلفزيون وموسيقى وموضة وأحداث خاصة
لا يمكن ابداً ان نغفل النظر او الانتباه عن الفروقات الواضحة بين تصاميم الملابس النسائية والرجالية
ظهرت صناعة القمصان مع بداية القرن الثالث عشر، عندما بدأت المرأة ايضاً تختار هذا الستايل الشبابي. القميص، شهدت الكثير من التغيّرات مع الوقت وصولاً الى ما هي عليه اليوم. ولكن اذا ما نظرنا جيّداً لوجدنا ان طريقة حياكة الأزرار على القميص النسائي معاكسة لتلك التي نجدها على قميص الرجال.
الأزرار في القميص النسائي موجودة على الجهة اليسرى وذلك لأن شراء الأزرار كان يقتصر فقط على الطبقة الثرية. فهن كن يستعن بالخدم لإقفال القميص الذين كانوا يميلون الى اعتماد اليد اليمنى من اجل هذه المهمّة.
من جهةٍ ثانية، يعتبر البعض ان سبب وضع الأزرار على هذه الجهة من أجل تسهيل عملية الرضاعة. فالمرأة تميل الى حمل طفلها في اليد اليسرى مما يسهّل عليها فتح الأزرار باليد اليمنى لإتمام عملية الرضاعة كما يجب.
النساء اللواتي اعتدن على ركوب الخيل، وجدن ان هذا التصميم ملائمٌ لهن كثيراً. تصميم الأزرار على الجهة اليسرى كان معاكساً لدخول الهواء في القميص.
اما الرجال الذين كانوا يهتّمون بأنفسهم لم يحتاجوا للخدم او للمساعدة، فكان موضع الأزرار على الجهة اليمنى: فكانت عملية فكّ القميص ولا أسهل بيدهم اليسرى! وتظهر قمصان الرجال في هذه الفترة في الجهة اليسرى كونهم كانوا يحملون السيوف باليد اليمنى.
