صورة Lady Gaga تغطي نفسها بشرشف السرير: “من صورها؟”
من سريرها ومن داخل غرفة نومها أرادت ليدي غاغا أن تطلق العنان لنفسها على طريقتها الخاصة، فهي إمرأةٌ لن يخلق أحد مثلها ولن يتواجد أحد قادرٌ على تحدّيها من حيث الجرأة والإثارة وهذا ما قد يجعلها في النهاية وحيدة وعزباء من دون شريكٍ يتقبّل تصرّفاتها وسلوكيّاتها، فهي ارتأت أن تحوّل خصوصيّاتها إلى مادّةٍ يراها الجميع ويتمعّن بها الرواد كلّهم.
نعم، من داخل الفراش وضعت صاحبة أغنية “Poker Face” النظارات على عينيها ومسكت آلة الغيتار لتعزف ولتؤلّف موسيقى جديدة تكون مستوحاة لربّما من الكلب النائم إلى جانبها وبالقرب منها، ولأنّها أرادت أن تشعر بالراحة التامّة والإسترخاء وهي وحدها لم تتردّد ولو لثانيةٍ واحدة في خلع ملابسها ولف شرشف السرير حولها لتغطّي أعضاء جسدها المثيرة به، فأتت إطلالتها جريئة بعض الشيء تحوّلت عن طريقها إلى مسخرة الجميع الذين رأوا أنّه ما كان من داعي أبداً للتعرّي بهذه الطريقة للفت الأنظار.
عملٌ ومن ثم عملٌ وبعده العمل، نعم هكذا تتلهّى ليدي غاغا عن التفكير بحبيبها لا بل بخطيبها السابق تايلور كيني الذي انفصل عنها منذ فترةٍ، ولكن قبل أن تفكّر بأسره بهذه الطريقة واستمالته وشدّه إليها من جديد من خلال الجلوس في السرير وإظهار عُريها بهذا الأسلوب المشين، كان عليها التفكير ملياً لأنّ الموضوع ها هو ينصب ضدّها والسؤال الأبرز الذي يُطرح هنا هو التالي: “من صوّرها يا ترى ومن دخل إلى غرفتها ليلتقط لها ما تريد؟“.
نعم، تساؤلٌ قد يؤثّر في النهاية على الغاية التي أرادت تحقيقها صاحبة أغنية “Bad Romance”، لأنّها قد تكون فتحت المجال واسعاً أمام مخيّلة تايلور كما فعلت بنا تماماً ولم تجذبه كما اعتقدت وارتأت!