«عطسة» تحصد الجائزة الكبرى للـمهرجان المسرحي «أيام للشباب»

أسدل الستار مساء امس الأول في مسرح الدسمة على الدورة الحادية عشرة لمهرجان «أيام المسرح للشباب»، والتي أقيمت تحت رعاية وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود في الفترة من 22 نوفمبر الماضي وحتى 1 الجاري بمشاركة 7 فرق، وذلك للإعلان عن الفائزين.

بدأ حفل الختام، الذي حضره مدير الهيئة العامة للشباب عبدالرحمن بداح المطيري نائبا عن راعي المهرجان وقدمته المذيعة أماني البلوشي وبحضور لفيف من الجمهور والفنانين ووسائل الإعلام المختلفة، بلوحة غنائية مبهرة قدمها الفنان الشاب بدر الشعيبي وحازت إعجاب الحضور، ومن ثم ألقى المطيري كلمة، اكد فيها استمرار هيئة الشباب في تقديم كل أشكال الدعم للشباب على جميع الأصعدة، مشددا على أن للمسرح أهمية كبيرة كوسيلة لتعزيز التواصل وأداة لتعزيز الثقافة، لافتا إلى دور المسرح في تعزيز الوعي وتطوير القدرات وترسيخ الهوية الوطنية.

وأشار إلى أن المهرجان شهد العديد من الأعمال المسرحية الإبداعية والمتجددة التي تعكس روح الشباب الكويتي وما لديه من طاقات وقدرات وإمكانات عالية، مؤكدا على أن افتتاح مركز جابر الأحمد الثقافي أخيرا يعكس اهتمام الدولة بالقطاع الفني والدور الحيوي للفنون في بناء الإنسان الكويتي، وقال: «يعد المركز تطويرا للحركة الفنية الكويتية وتحقيقا لطموح الشباب الكويتي في امتلاك الوسائل المساعدة في إبراز هوايته الثقافية والفنية والإبداعية».

بدوره شدد مدير المهرجان محمد المزعل على أهمية دور شباب المسرح الكويتي، مشيدا بإنجازاتهم وأفكارهم وطرحهم، وقال: «أعمال الشباب أضاءت خشبات المهرجان وتميزت بالطرح الجاد والالتزام»، معتبرا انهم من يحملون رسالة ترسيخ المفهوم الحقيقي لدور المسرح في المجتمع.

وأشاد المزعل بالدور الكبير للمخرج عبدالله عبدالرسول في دعم مسرح الشباب وترسيخ دوره وتأسيس المهرجان، ودعا المخرج أحمد الحليل لتقديم درع تكريمية لعبدالرسول، ومن ثم تم تكريم المخرج سليمان البسام والمخرج السينمائي أحمد الخلف والكاتبة المسرحية انعام السعود والفنان جمال اللهو ومدير إدارة المسرح بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب صالح الحمر والفنانة سحر حسين، كما تم تكريم الفرق المسرحية المشاركة في المهرجان وتكريم لجنة التحكيم.

النتائج

أعلنت لجنة التحكيم جوائز الدورة الحادية عشرة لمهرجان «أيام المسرح للشباب»، وكانت جائزة «افضل ممثل واعد» والمقدمة من فرقة «ليدرز» المسرحية من نصيب الفنانة روان المهدي عن مسرحية «الذكرى السابعة» لفرقة «مسرح الخليج»، وفاز مشاري المجيبل مخرج مسرحية «مجاريح» لفرقة «ستيج غروب» بجائزة فرقة «باك ستيج» للإبداع.

بعد ذلك تم الإعلان عن الجوائز الرسمية للمهرجان المقدمة من الهيئة العامة للشباب والرياضة، وجاءت كما يلي:

٭ افضل اضاءة وذهبت الى عبدالله النصار- مسرحية «ريا وسكينة» لفرقة المسرح الشعبي.

٭ افضل مكياج وحصدها عبدالعزيز الجريب – مسرحية «مجاريح» لفرقة «ستيج جروب».

٭ افضل مؤثرات صوتية وموسيقى وفاز بها عبدالله البلوشي – مسرحية «مجاريح» لفرقة «ستيج غروب».

٭ افضل أزياء وكانت من نصيب منيرة الحساوي – مسرحية «مجاريح» لفرقة «ستيج غروب».

٭ افضل ديكور ونالها محمد الربيعان – مسرحية «عطسة» لفرقة المسرح الكويتي.

٭ افضل ممثلة دور ثان وذهبت الى نوف السلطان – مسرحية «ريا وسكينة» لفرقة المسرح الشعبي.

٭ افضل ممثل دور ثان وفاز بها بدر الشعيبي- مسرحية «مجاريح» لفرقة «ستيج غروب».

٭ افضل ممثلة دور أول وحصدتها هبة الدري- مسرحية «مجاريح» لفرقة «ستيج غروب».

٭ افضل ممثل دور أول وكانت من نصيب علي الحسيني- مسرحية «ريا وسكينة» لفرقة المسرح الشعبي.

٭ افضل مؤلف مسرحي ونالتها مريم نصير- مسرحية «ذاكرة في الظل» لفرقة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي.

٭ افضل مخرج مسرحي وذهبت الى عبدالله التركماني عن مسرحية «عطسة» لفرقة المسرح الكويتي.

٭ افضل عرض متناغم وحصدتها مسرحية «ريا وسكينة» لفرقة المسرح الشعبي.

٭ افضل عرض متكامل «الجائزة الكبرى» وكانت من نصيب مسرحية «عطسة» لفرقة المسرح الكويتي.

توصيات لجنة التحكيم

أكد رئيس لجنة التحكيم د.خالد عبداللطيف رمضان، في تقرير لجنته، على أهمية مهرجان أيام المسرح للشباب كرافد مهم للحركة المسرحية ومتنفس للشباب لإبراز مواهبهم وإبداعاتهم.

وقدمت اللجنة عددا من التوصيات منها ان تركز اللجنة الفنية في الدورات المقبلة على أهمية تقييم النصوص ومن ثم متابعة البروفات وتقرير الصالح للمشاركة في المهرجان، كما أوصت اللجنة بالتأكيد على الفنانين بعدم السخرية من الآخرين أو الإساءة لمشاعر الجمهور بتحقير أي من نعم الله مثل رمي الطعام وغيره.

وأضاف رمضان: «وحرصا على سلامة الجمهور والممثلين أوصت اللجنة بعدم استخدام النار أو الغبار أو الإضاءة فوق البنفسجية أو أي وسائل ضارة، كما أوصت اللجنة بتشجيع الفرق والشباب على المشاركة في المهرجان عبر تقديم الدعم المالي للعروض المشاركة، وأوصت بتقليص عدد أعضاء لجنة التحكيم بما يمنحها القدرة على التركيز».