في ثالثة ليالي مهرجان الشباب الخليجي الأول والذي تقيمه أكاديمية لوياك للفنون الأدائية «لابا»، اعتلى الفنان صاحب الصوت المميز عبدالسلام محمد والنجم متعدد المواهب بدر الشعيبي المسرح المكشوف في حديقة الشهيد بمصاحبة فرقة «لايف جروب» الموسيقية.
أمتع عبدالسلام جمهوره بمجموعة متنوعة من أروع أغانيه منها «ماشوف»، و«ولهان عليك» التي صدرت منذ عامين ولكنها تعد الأقرب لقلبه، ثم أعقبها بأغنيات «ما صارت صبر» و«لك عين» و«آه يا قلبي» و«كيفه أهوا الخسران»، كما قدم «ما بين بعينك» للفنان عبدالمجيد عبدالله و«يا دار» لبلبل الخليج نبيل شعيل و«الله يا جماله» لأوراس ستار، وأنهي عبدالسلام وصلته الغنائية بدويتو مع النجم بدر الشعيبي بأغنية «أشفي غليله» والتي تعد من أكثر الأغاني استماعا وتحميلا وانتشارا على مستوى الخليج ولاقت تفاعلا كبيرا.
بعدها استكمل الحفلة بدر الشعيبي بأدائه المتفرد، ومن أبرز الأغاني التي قدمها «تدري» و«ش عيبي» و«قلبي ترا يوقف» و«أنا باقي» و«ما عرفه أبدا» و«تره زهقة» و«الي العشاق»، التي كان لها صدى جميل لدى الجمهور من الشباب والأطفال الذين قاموا بترديد كلماتها، وتلاها بأغنية «أما حبك»، واختتم بأغنية «أنا حب واحد من طرف واحد» من كلمات مشاري إبراهيم وتلحين عبدالعزيز الويس.
وامتلأ المسرح المكشوف عن آخره بجمهور الشباب الذي تفاعل مع الحفل بترديد الأغاني والتصفيق والهتاف في أجواء تنظيمية رائعة بمشاركة شباب «لوياك» وحديقة الشهيد.
وعلى هامش الحفل طالب عبدالسلام محمد بإقامة المزيد من المهرجانات الغنائية الشبابية التي تعبر عن جيل الشباب وتساهم بشكل كبير في نهضة الأغنية الكويتية والخليجية، مؤكدا على دور الجهات المنظمة للحفلات وشركات الإنتاج في دعم المواهب الشابة ووجه الشكر إلى جمهوره على الحضور ومشاركته في هذه الأمسية الرائعة.
من جانبه، أعرب بدر الشعيبي عن سعادته للمشاركة في المهرجان وتوجه بالشكر إلى حديقة الشهيد وأكاديمية «لابا»على التنظيم الرائع، مؤكدا ان المهرجانات، ومنها مهرجان الخليجي الشبابي الأول، تعد بوابة مهمة جدا لنشر الفن والفكر والثقافة، ودعا جميع الموسيقيين والمطربين الشباب إلى الانخراط فيها باعتبارها منارة فنية ترتقي بالذوق العام.
يذكر ان مهرجان الشباب الخليجي في دورته الأولى يسعى إلى تمكين شبابنا في مجال الفنون والترويج لهم للمساهمة في تطوير وإنعاش المشهد الثقافي والفني في الكويت، والخليج، والاستفادة من حديقة الشهيد كمنصة للتواصل بينهم وبين جمهورهم.
كما يعود ريع الحفلات لحملة «لغتنا الأم» التي تنظمها لوياك بهدف تحسين علاقة أولادنا وشبابنا باللغة العربية بطرق إبداعية وغير تقليدية.