آخر الاخبار

صيف لبنان.. مهرجانات ونجوم رغم التوترات الأمنية

2-385

يترقب لبنان، انطلاق مهرجانات صيف عام 2017، البالغة 12 مهرجانًا، موزعة على مختلف أراضيه، من الشمال إلى الجنوب، حيث يتشوق الجمهور إلى عشرات الحفلات الغنائية، التي سيحييها كبار الفنانيين اللبنانيين والعرب والأجانب. وستقام هذه المهرجانات بين مطلع يوليو وحتى أواخر سبتمبر المقبلين، على أن يكون في طليعتها «مهرجانات بعلبك الدولية».
ويعتبر «بعلبك» أرسخ المهرجانات، والأكثر شعبية عند الجمهورين اللبناني والعربي، الذي حرص، ولا يزال، على مداومة حضورها سنويًا، ويعود هذا المهرجان إلى عام 1956، على يد نخبة من الفنانيين العرب، منهم «الأخوان رحباني»، الفنانة فيروز والفنانة الراحلة أم كلثوم.
وقال المدير العام لمهرجانات بعلبك الدولية غي يزبك، إن «حفل الافتتاح لهذا العام سيكون بسهرة تحت عنوان «ليالي لبنانية» احتفالا بجميع الأغنيات اللبنانية المهمة التي انطلقت من بعلبك».
وأضاف أن المهرجان، الذي يحمل اسم مدينة تاريخية، شرقي لبنان، سيكون في 7 يوليو بمشاركة نجوم أبرزهم، المغربية سميرة سعيد، و اللبناني رامي عياش، قبل أن يختتم في 15 أغسطس. وسيشمل المهرجان، طبقا لمديره، عرضا بعنوان «عيد الشباب»، يحييه عياش، والمغنيتان الشابتان ألين لحود وبريجيت ياغي.

مهرجان بعلبك
وفي 15 يوليو سيستمع جمهور «بعلبك» للمغنية الأفريقية، أنجيليك كيدجو، يليها عازف البوق الفرنسي من أصل لبناني إبرهيم معلوف في 22 من ذات الشهر. وسيكون الختام بعرض موسيقي الـ «روك بوب» من الفرقة الأميركية «توتو». ورغم التوترات الأمنية في المنطقة، يعتقد يزبك أن إقبال الجمهور «جيد نوعًا ما، وحتى الساعة هناك إقبال على شراء البطاقات (تذاكر الحجز)». لكنه عاد ليؤكد أن «الجمهور الأكبر من لبنان».
وكانت مهرجانات بعلبك توقفت في 1975، بفعل الحرب الأهلية، قبل أن يُعاد تنظيمها في 1997، لكنها توقفت مجددًا في 2006.

بيت الدين السياحية
من الفعاليات المرتقبة أيضا، مهرجانات «بيت الدين السياحية»، ثاني أهم المهرجانات في التراب البناني، حيث تُنظم بين الأول من يوليو و12 أغسطس. وكما كل عام، يشارك في هذا المهرجان، الفنان العراقي كاظم الساهر، وتختتمه اللبنانية ماجدة الرومي.
ومن المشاركين أيضًا في المهرجان، الذي يحمل اسم بلدة اصطيافية تاريخية، وسط جبل لبنان، الفنان الفلسطيني عمر كمال، برفقة فرقته الموسيقية «بيغ باند»، إلى جانب الأوركسترا اللبنانية.
ومن نجوم «بيت الدين» المٌرتقبين، الفنان الأسباني جوردي سافال، والفرقة العالمية «باليه بيجار»، التي ستقدم عرضين راقصين، وفرقة «بينك مارتيني»، صاحبة الألحان والإيقاعات المُستمدة من مختلف أنحاء العالم.

سيرك سياسي
وبعيدًا عن الغناء، يقدم المخرج اللبناني هشام جابر، عرضه الجديد «السيرك السياسي» بين 3 – 4 أغسطس. وفيما عطلت الحرب الأهلية مهرجان بعلبك، دُشن «بيت الدين»، في 1985، أي في ذروة النزاع المسلح، على يد نورا جنبلاط، زوجة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط.
وفي الأعوام الأولى، كان جمهور المهرجان «يقتصر على أبناء البلدة، والقرى المجاورة لها»، كما تقول مديرته هلا شاهين للأناضول.
وستحتفل اللجنة المنظمة هذه السنة بالعيد الـ 32 لفعاليتها السنوية، التي أخذت في الازدهار منذ 1997، بمشاركة فنانين كبار، من بينهم الراحلة وردة الجزائرية.
وأشارت شاهين إلى احتفاء النسخة المُرتقبة من المهرجان بالفنانين الجدد، مثل الفلسطيني عمر كمال «الذي يتيمز بصوت رخيم قريب جدًا من صوت الفنان العالمي الراحل، فرانك سيناترا».
ورأت أن المهرجانات لها «دور كبير في إبقاء لبنان على خارطة السياحة والثقافة العربية، وبالتالي تفعيل الاقتصاد، المعتمد على السياحة». ومن مهرجانات الصيف البنانية، «صور»، «زحلة»، «أعياد بيروت» و «جونيه»، التي لا تخلو هي الأخرى من أسماء لامعة، تزيد من التنافس لاستقطاب الجمهور.

فن ون – الأناضول

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*