آخر الاخبار

إبراهيم دشتي : نعم قررت إعتزال التمثيل التلفزيوني والمسرحي

يطرح «سنغل» جديداً في أكتوبر الجاري من كلمات سعد المسلم وألحان فهد الناصر
ابراهيم دشتي

نجم ستار أكاديمي : إبراهيم دشتي

  • بعد وفاة ابني – رحمه الله ـ زاد وزني بصورة كبيرة وكنت أمر بحالة نفسية سيئة
  • تسجيل وتصوير أغنية «خاله» لم يكلفنا أكثر من 50 ديناراً كويتياً
  • أغنية «غمزة» لم يخدمها الحظ كثيراً ولكنها حالياً تنال حظها من الانتشار أكثر

778975-2

يطرح الفنان ابراهيم دشتي «سنغل» جديد في أكتوبر الجاري من كلمات سعد المسلم، الحان فهد ناصر، وأكد النجم ابراهيم دشتي في حواره مع الزملية «الأنباء» أنه قرر اعتزال التمثيل التلفزيوني والمسرحي.. وأن هناك تغيرا كبيرا في حياتي الفنية ستشهده الفترة القادمة، واشار الى انه يكاد يكون الفنان الوحيد الذي لا يخاف من تغير مظهره، وانه سيتزامن طرح الأغنية الجديدة مع تغير كامل وشامل، واعتبر انه ناجح بمفرده بدون شركة انتاج.. كما تطرق الفنان ابراهيم دشتي لمحاور اخرى وفيما يلي التفاصيل:

كيف وجدت أصداء سنغل الأخير الذي طرحته «غمزه»؟

٭ غالبا ما اعتمد على افيه في الأغنيات التي اقدمها، وكانت هذه الأغنية لدي منذ فترة طويلة، ولكن عندما طرحت تزامنت مع وفاة الفنان الكبير عبدالحسين عبد الرضا، فلم يخدمها الحظ كثيرا ولكنها حاليا تنال حظها من الانتشار اكثر.

وماذا عن عملك القادم؟

٭ احضر لطرح «سنغل» جديد من كلمات سعد المسلم، ألحان فهد الناصر، توزيع ربيع الصيداوي، وستطرح في شهر اكتوبر الجاري، ولكنني ما زلت في جلسات العمل معهم ولم استقر بصوره نهائية.

طرحت اغنية «خاله» متزامنة مع طرح الكليب الخاص بها منذ فترة وهي اغنية من التراث العراقي، فكيف جاء اختيارك لها؟

٭ سبق وقمت بغنائها في عدد من الحفلات الخاصة والأعراس وكنت اجد ان هناك تفاعلا وإقبالا كبيرا عليها، وكنا في احدى جلسات العمل في الاستوديو فجاءت الفكرة بتسجيلها وتصويرها، «ضاحكا» ولم يكلفنا تسجيلها أكثر من 50 دينارا كويتيا.

ما المؤشر الذي تعتمده في اختيار الأغنيات التي تقدمها سواء كانت أغنياتك الخاصة او تلك التي تقوم بتجديدها؟

٭ سوق الأغنيات متغير وليس ثابتا ففي بعض الأوقات يكون هناك رواج للون غنائي كـ «السعودي، الإماراتي، المصري..» ولكن حاليا ما زال اللون العراقي هو الأكثر رواجا، وأصبحت قادرا على معرفة ذائقة المستمعين او الجمهور من خلال تفاعلهم مع الأغنية التي اقدمها.

ما اللون الغنائي الذي تجد انك قادر على تقديمه خاصة انك نوعت في القوالب الفنية التي قدمتها؟

٭ أرى أن التنويع فرض على الفنان ودون ذلك لا يمكن اعتباره فنانا من يقدم لونا واحدا، ومن واقع تجربتي في الحفلات وتواصلي مع الجمهور، يطلب من تقديم اغنية بعينها وليس من المناسب لي أن اكون لا اعرفها او لا اجيد غناءها، فمعرفة الألوان الغنائية والإيقاعات الفنية المختلفة هو ضرورة بحد ذاته، وهذا ما حرصت على تقديمه في الأغنيات التي قدمتها منذ بدايتي وحتى اليوم.

نجوميتك ونجاحك لا يوجد خلاف عليهما فلماذا لم نرك متواجدا مع اي من شركات الإنتاج؟

٭ كانت لدي تجربة سابقة مع شركتي انتاج، ولكنني حاليا اعمل بمفردي بدون شركة انتاج، واجد انني ناجحا بمفردي وبدون شركة انتاج، واجد ان الأمر سيبقى كذلك الا اذ وجدت ان هناك عرضا من شركة انتاج يتماشى مع طموحي الفني، فللأسف ان هناك بعض شركات الإنتاج الفني التي لا تعتمد الجودة في اختيار او تسجيل الأغنية كما أريده، وبعضها يتحكم في توقيت طرح الأغنية، ويكون اختياره لفريق التصوير غير مناسب بالاحترافية التي اعتدت عليها، هذا الى جانب ان هناك بعض الشركات التي تطلب من الفنان ان يشارك بالمناصفة معها في انتاج الأغنية أو الألبوم.

ما أسباب قلة طرحك للأغنيات مؤخراً ؟

٭ منذ بدايتي في العام 2010 وحتى 2013 كنت اطرح «سنغل» جديدا كل 6 شهور، ولكن عندما وقعت بعد ذلك مع احدى شركات الإنتاج دخلت في فترة ركود فني بسبب تطويل مدة طرحي لأعمال جديدة، وعدت مجددا الى زخمي في انتاج وطرح أغنياتي بعدما انهيت تعاقدي مع تلك الشركة، وبعدها عدت الى سياستي في طرح الأغنيات والتي تعتمد على اعطاء كل اغنية حقها في طرحها واعطاء الفرصة للجمهور للاستماع اليها، ولذا احرص على التسويق الجيد لأغنياتي ولا أحبذ اتباع سياسة طرح الأغنيات بصورة مكثفة ليكون نوعا من التواجد لمجرد التواجد، واحرص على هذا الامر لأنني اعتبر انه من اولوياتي ان يكون الجمهور حافظ الأغنية وتعتبر من اسعد لحظاتي عندما يغني الجمهور الأغنية معي في الحفلات التي اقدمها.

البعض اعتبر أنك محسوب على «قروب» بعينه في الوسط الفني؟

٭ الكثيرون يعتبرونني كذلك حتى اليوم، وعلى سبيل المثال بعدما عملت مع الموزع الموسيقي ربيع الصيداوي قلت له: «توزيعاتك لأغنياتي غيرت حياتي»، ودار بيننا حديث مؤخرا وطلب مني طرح الأغنيات التي قدمناها معا يريد طرحها في قناته على YouTube بدون صوت، ووافقت على اقتراحه.

ودائما كنت اعمل ضمن أفضل «قروبات» على الساحة، فعلى سبيل المثال الملحن فهد الناصر الذي عملت معه الكثير من اغنياتي البعض يقول انه بحكم صداقتنا فهو يقدم لي افضل ألحانه، مع ان الواقع انه يعرض علي الألحان ولنقل 10 ألحان واختار من بينها، وهذه نفس السياسة التي يتبعها مع الفنانين، فأغنية «طاف» قال لي انني الفنان الوحيد الذي استمع لها واختارها، واغنية «يا ستار» عندما استمعت إليها للمرة الأولى كان مدير اعمال الفنانة شمه حمدان متواجدا ولم يخترها، وحتى الموزع الموسيقي حسام كامل عندما يعمل على توزيع اغنيتي اذهب الى دبي واجلس معه في الاستوديو ونتحدث في التفاصيل الدقيقة للعمل، بينما البعض يكتفي بالتواصل معه عبر الهاتف او الايميل، فالأمر بالنهاية ليس ذنبي بل خيار شخصي لكل فنان وليس قائما على المحسوبيات.

كلمات الأغنية التي تختارها غالبا ما تمس قلوب الجمهور وبرغم أنك تتحدث بلسان الرجل إلا ان جمهورك من الفتيات كبير؟

٭ احرص على ان اختار كلمات الأغنيات قريبة من نبض الشارع وان تكون الأغنية تلامس ماضي او حاضر الشخص، او مرت عليه شخصيا او لربما مع احد المحيطين معه، وكثيرا ما تجمعني جلسات عمل مع الشاعر سعد المسلم ونتحدث في هذه التفاصيل، ولا أنسى احد الشباب الذي ألتقيته في «ايكيا» وقال لي انه كان يحب فتاة وتزوجها بعدما استمع الى اغنية «فاقدها» وهذا الأمر يؤثر فيني كثيرا ان ارى ان أغنياتي تلامس وتغير في قرارات الجمهور.

رصيدك الفني فيه 13 أغنية فأيهما الأقرب إليك؟

٭ أحب اغنية «طاف» وهي الأقرب لي، وأصعب أغنية كانت «مشتاقين» وتؤثر فيني كثيرا، وكل أغنياتي اختارها بتمهل وقد استمع الى 7 أغنيات وبعد شهر اختار اغنية من بينها.

شاركت في أعمال درامية هي «دو ري مي» و«قابل للكسر» الى جانب عدد من الأعمال المسرحية، لكنك مؤخرا ابتعدت عن التمثيل فما الأسباب؟

٭ قررت اعتزال التمثيل التلفزيوني والمسرحي، وكان يفترض أن اشارك في الموسم الدرامي الرمضاني الماضي بمسلسل «اليوم الأسود» الى جانب مجموعة من العروض الأخرى التي تقدم لي باستمرار سواء لأعمال درامية أو مسرحية ولكنني اعتذر عنها باستمرار.

لماذا اتخذت هذا القرار بالرغم من قيام الكثير من المطربين بالجمع بين الغناء والتمثيل؟

٭ صحيح، ولكن على سبيل المثال الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، فريد الأطرش.. وغيرها قدموا مجموعة من الأفلام السينمائية التي روجوا فيها عددا من أغنياتهم الخاصة وكانوا يسوقون أعمالهم الغنائية من خلال التمثل، ولكنني عندما اقدم أعمالا درامية تلفزيونية او مسرحية لا اسوق نفسي كمغنٍ، الى جانب تعارض اوقات تصوير المسلسلات مع الحفلات التي كانت تعرض علي، وكنت ارفض المشاركة في عدد من الحفلات المهمة بسبب ارتباطي بأوقات التصوير، وفي بدايتي الفنية كنت اقوم بتمويل أغنياتي من خلال مشاركاتي كممثل، ولكن اليوم ـ ولله الحمد ـ اصبحت اشارك في عدد أكبر من الحفلات التي تجعلني قادرا على تمويل اغنياتي، وهذا القرار شجعني عليه الكثير من الفنانين.

خسارتك للكثير من وزنك مؤخرا شغل بال الكثيرين من متابعيك؟

٭ صحيح، ولكنني منذ فترة بعد وفاة ابني – رحمه الله ـ زاد وزني بصورة كبيرة وكنت امر بحالة نفسية سيئة وفي تلك الفترة كنت اتناول الطعام بكثرة، وترافق ذلك مع اختفائي بعض الشيء، ولكنني بعدها استوعبت الأمر وتداركته وبعد شهرين قمت بتعديل وزني من خلال ممارسة الرياضة، ولا يجب ان نغفل اهمية الشكل والدور الذي يلعبه في حياة الفنان، واكاد اكون الفنان الوحيد الذي لا يخاف من تغير مظهره ولا اخاف من هذه النقلات في المظهر، وقريبا سيتزامن طرح الأغنية الجديدة مع تغير كامل وشامل في الصور التي اظهر فيها على الجمهور.

778975-1

ما اسباب وملامح هذا التغير؟

٭ هناك تغير كبير في حياتي الفنية وعلى حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي وقناتي على YouTube، من خلال تعاقدي مع احدى الشركات العالمية في هذا المجال، كما انني افكر في عمل «ثيم» جديد خاص بي، وكوني منذ بدايتي الفنية وانا ضالع في العمل على جميع تفاصيل العمل الفني الذي اقوم به واعرف كيفية اتخاذ القرار، لذا لا اتقبل ان يكون هناك مدير «فوق راسي» يتخذ نيابة عني قرارات لا يعرف ابعادها، ولذا انا اليوم ذهبت الى اصحاب الاختصاص لأعمل معهم وفقا لرؤيتي وللمكانة التي اريد ان أصبو اليها، فعندما دخلت الى الوسط الفني من خلال برنامج «ستار اكاديمي» في 2009 كنت في 22 من عمري، ومنذ البداية حرصت على تقديم اعمال مهمة وان اتعامل مع اسماء معروفة، فكنت ارى الفنانين الكبار يتعاونون مع «شعراء، ملحنين، موزعين..» وكنت احرص على التعاون معهم واليوم وانا في 31 من عمري اعتبر ان الوضع اختلف ولا بد أن انتقل الى المرحلة الثانية في مسيرتي الفنية من خلال عمل branding لاسمي بصورة تدريجية.

هل ترى ان الجيل الجديد من الفنانين قادر على ان يصل الى الصفوف الأولى؟

٭ أتحدث عن نفسي فأنا أكرس كل جهودي للعمل كما عمل الفنانين الكبار، ويجب ان يعمل كل من يرى في نفسه القدرة للانتقال في يوم ما الى الصفوف الأولى، ولكن من خلال لوني المحلي والخليجي ودون الذهاب الى تقليد فنانين امثال عمرو دياب الذي اعتبره الفنان العربي الوحيد الذي وصل الى العالمية، ولكنني اذا اتخذت نفس خطه الفني فلن يتقبلني المجتمع كوني كويتيا وخليجيا، والدليل على صحة كلامي أن أغلب جيل المراهقين اليوم يتابعون اعمال الفنان عبدالمجيد عبدالله ويحضرون حفلاته لأنه يمسهم من خلال اعماله، ولذا اعمل على تكريس الهوية الفنية التي اعمل عليها منذ بدايتي.

كيف تنظر لظاهرة المشاهدات المليونية التي تصل لها بعض الأغنيات للفنانين الشباب خلال ساعات من طرحهم لأغنياتهم؟

٭ لاحظت الأمر وتابعته واثار اهتمامي، فكيف أن فنانا بحجم نجومية حسين الجسمي لديه على قناته 300 ألف مشاهدة مع أن قناته على YouTube بها مليون مشترك، بينما فنان شاب لا يتجاوز مشتركي قناته على 300YouTube أو 400 ألف تتجاوز مشاهدته المليون خلال ساعات، وسمعت من البعض ان هناك عمليات شراء للمشاهدات، وهذه السياسة اجدها مضحكة فما الفائدة من عمليات الشراء اذا كانت هذه الأغنية لم يستمع لها الجمهور ولا يوجد حضور لهؤلاء الفنانين في حفلاتهم؟ وعليهم أن يكونوا اكثر ذكاء في عمليات الشراء حتى لا يفتضح امرهم بسرعة، بينما انا لا يمكن ان اتبع سياسة شراء المشاهدات.

لماذا يناديك Fans بـ ايبوا؟

٭ «ضاحكا» من شدة حبي وتأثري بالفنان ابراهيم تاتلس ينادوني بـ «ايبوا» وبـ «ابراهيم تاتلس الخليج»، ومع انني دائما افصل بين حبي للفنان وإعجابي به وان اقلده، فبالنهاية انا حريص جدا على الحفاظ على هويتي الخاصة، ولكن الجمهور يرى تقاربا بيننا.

انت راضٍ عن مكانتك في الوسط الفني؟

٭ راضٍ تمام الرضى عن وضعي في الوسط الفني، ولولا الأخطاء التي اقترفتها في بدايتي لما كنت وصلت الى مكانتي اليوم واستفدت وتعلمت منها، وأصبحت اكثر حرصا على صورتي والحفلات التي اشارك فيها، وافكر بصورة افضل في خطواتي القادمة.

ابراهيم دشتي

فن ون – الأنباء

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*