بعد النجاحات المتتالية التي تحققت طوال السنوات الماضية، وبمشاركة كبار نجوم الغناء، سيكون الجمهور العربي على موعد جديد مع الطرب العربي الأصيل، من خلال مهرجان “فبراير الكويت ٢٠١٨”
بات مهرجان “فبراير الكويت ” و ” هلا فبراير” من أبرز الكرنفالات التي تقام في الخليج العربي؛ نظراً لما تتميز به جماهير الكويت في الحفلات الفنية، التي تعتبر علامة فارقة في تاريخهم، ولم يكن يقتصر على الفن فحسب، بل يتضمن التنوع الاجتماعي والثقافي، ويتناول الجانب التجاري والترفيهي، وذلك منذ عام 1999، حيث بدأت فيه الأصالة والنغم في ليالي الكويت، وصدح على مسارحها نجوم الفن في الوطن العربي.
وشهد مسرح صالة التزلج منذ سنين الحفلات الغنائية عبر مهرجان “فبراير الكويت ” و ” هلا فبراير” الذي ارتسمت فيه معالم البهجة لمحبي ومتذوقي الفن، واستبشر الكويتيون في نهاية عام 2016 بافتتاح مركز الشيخ جابر الصباح “الأوبرا الكويتية”، الذي يأمل من خلاله محبو الفن أن تتحقق آمالهم وطموحاتهم، وانتقلت أولى حفلات المهرجان الغنائي من صالة التزلج إلى “الأوبرا” في المسرح، الذي يتسع لما يقارب 2000 شخص.
وتستأنف هذا العام الحفلات، التي سيحتضنها مركز جابر الأحمد الثقافي “الأوبرا الكويتية”، والتي ستكون مكملة للحفلات الناجحة، التي أقيمت العام الماضي عندما اختتمها الفنان راشد الماجد في فبراير الماضي، وستضم الروزنامة نخبة من ألمع نجوم الفن في الوطن العربي، يتقدمهم فنان العرب محمد عبده، الذي شكل علامة فارقة، وأصبح علماً أساسياً في خارطة المهرجانات والحفلات الخليجية والعربية؛ نظراً لما يقدمه لجمهوره من أعمال خلدت في جدران الفن، ويشارك الفنان الكويتي عبدالله الرويشد متسلحاً بعامل الأرض والجمهور، لاسيما في تكثيف نشاطه الفني الذي تنوع بين الجلسات الغنائية والحفلات التي أقامها مؤخراً، وستتضمن القائمة الفنان نبيل شعيل، الذي طرح ألبومه الجديد في ديسمبر الماضي، وحمل عنوان “نبيل شعيل 2018″، ويشارك أيضاً الفنان ماجد المهندس، وما يميزه تنوعه في الطرح بين الأعمال الكلاسيكية والشاعرية، وطريقته في طرح الأعمال المنفردة، وتوج مسيرته الحافلة في نهاية عام 2017 بحفل أقامه في دبي بمناسبة ليلة نهاية السنة الميلادية، وستتضمن القائمة أيضاً الفنان الإماراتي حسين الجسمي، الذي اختتم العام الماضي بحفل أحياه في ليلة نهاية السنة في العاصمة أبوظبي، ولم يتغيب الجسمي عن أغلب المحافل الفنية، التي أقيمت العام الماضي في الخليج والوطن العربي؛ لما يملكه من شعبية جماهيرية، وما يميز حفلات فبراير الكويت هذا العام مشاركة الفنان مطرف المطرف، الذي يستعد لطرح ألبومه الجديد، وسيحمل عنوان “فاقدك” بعد أيام، وهو من إنتاج “روتانا”، وقد روجت له مؤخراً أغنية “زعلان” من ألبومه الجديد.
وفي الجانب النسائي، تتواجد الفنانة المتجددة نوال الكويتية، التي لم تتغيب عن الحفلات في العام الماضي، وقد شاركت مع الفنان رابح صقر في “الأوبرا الكويتية”، وكانت قد طرحت آخر ألبوماتها في عام 2016، كما طرحت أغنية خاصة في نوفمبر الماضي بمناسبة عيد ميلادها بعنوان “عام سعيد”.
وستشارك الفنانة شيرين عبدالوهاب مناصفة مع نوال، وستتغنى في المهرجان، وذلك بعد موجة طويلة من الانتقادات التي طالتها إثر بعض الأحداث، التي أثارت الجمهور من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، كما نجحت في إحيائها لحفلات رأس السنة في دبي، وستحيي حفلاً غنائياً في الثاني عشر من يناير الحالي في إستاد هزاع بن زايد في العين للاحتفال في مباراة كأس السوبر المصري.
الفنانة أصالة نصري، التي تعيش حالة من التوهج الفني، تشارك في حفلات “فبراير”، وهي مفعمة بنجاح ألبومها الأخير “مهتمة بالتفاصيل”، وتغنت في ديسمبر الماضي في حفل ناجح أقامته في الأوبرا الكويتية، بحضور جماهيري كبير، بقيادة المايسترو وليد فايد.
وستشارك الفنانة أنغام في ختام مسك الحفلات مع فنان العرب محمد عبده، حيث شاركت أيضاً العام الماضي، ويتجدد عطاؤها هذا العام بطلة بهية تسعد بها جمهورها، وستحيي أنغام حفلاً قادماً في العاصمة المصرية القاهرة في فندق “الكامبنسكي” في التاسع عشر من يناير.
وستتوزع حفلات “هلا فبراير” عبر سلسلة مكونة من خمس حفلات، حيث سيكون الافتتاح في الأول من فبراير، والختام في الخامس عشر، وستتوزع على يومي الخميس والجمعة، تزامناً مع عطلة نهاية الأسبوع، وفق النحو التالي:
الخميس 1 فبراير: حسين الجسمي، مطرف المطرف.
الجمعة 2 فبراير: نوال الكويتية، شيرين.
الخميس 8 فبراير: عبدالله الرويشد، أصالة نصري.
الجمعة 9 فبراير: ماجد المهندس، نبيل شعيل.
الخميس 15 فبراير: محمد عبده، أنغام.