مجلة فن ون الإلكترونية أول مجلة فنية إلكترونية كويتية متخصصه تغطي المحتوى الترفيهي الخليجي والعربي مع أكبر كم من أخبارتشمل قصص عن مشاهير ومسرح وسينما وتلفزيون وموسيقى وموضة وأحداث خاصة
«مرفوض».. يا أهل الفن!
رغم الجهود التي تبذلها الكويت لمعالجة الأزمة الخليجية، واجتماعات هنا وهناك للحفاظ على وحدة دول مجلس التعاون مؤيدة من الكثير من زعماء دول العالم لردم الفجوة بين الاشقاء، الا ان هناك عددا من الفنانين والاعلاميين في تلك الدول لا يريدون حل هذه الأزمة الطارئة ووجدوها فرصة للتعبير عن آرائهم بطرق غريبة وبعيدة عن عادات وتقاليد اهل الخليج الذين جبلوا عليها ومنها اذا اختلف الكبار فعلى الصغار ان يلتزموا الصمت حتى يحل الكبار الامر الذي اختلفوا من اجله، لان دخول «الصغار» في مثل هذه «السوالف» سيزيد منها ويحرق اي جهود يقوم بها «الكبار»!
جميل ان يشارك الفنان او الاعلامي في الدفاع عن بلده لان ذلك واجب وطني ولكن لابد ان يكون ذلك الدفاع مهذبا وبعيدا عن التجريح في الآخرين سواء كان همزا او لمزا، لان ذلك سيترك آثارا سلبية لدى الأشخاص والشعوب، وهذا أمر يرفضه العقل والشريعة الإسلامية ويزيد من الفتن!
ما نراه هذه الأيام من بعض الفنانين والاعلاميين الذين اتجهوا الى «اليوتيوب» ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى للتعبير عن رأيهم في ازمة الخليج بهدف زيادة عدد متابعيهم وليس بهدف التوعية هو امر «مرفوض» لانه بعيد عن تحمل المسؤولية منهم وذلك من خلال القضايا والافكار التي يتبنونها والتي يوجد فيها الكثير من الهمز واللمز بعدد من رموز وقادات الخليج من دون استثناء!
المطلوب من أولئك الفنانين والاعلاميين ان يبتعدوا عن هذه «العنتريات العنكبوتية» وان يساندوا الجهود السامية التي يقودها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد (حفظه الله ورعاه) ومن مع سموه من زعماء دول العالم لحل هذه الازمة الطارئة حتى يكون خليجنا واحدا قولا وفعلا.. ارتقوا شوي!
