مجلة فن ون الإلكترونية أول مجلة فنية إلكترونية كويتية متخصصه تغطي المحتوى الترفيهي الخليجي والعربي مع أكبر كم من أخبارتشمل قصص عن مشاهير ومسرح وسينما وتلفزيون وموسيقى وموضة وأحداث خاصة
مشكلة بعض الفنانين والمطربين من الجنسين إذا وصلوا للنجومية يصيبهم الجنون ويتصرفون بطريقة غريبة وعجيبة، الأمر الذي يحرجون به انفسهم وجماهيرهم!
مناسبة هذا الحديث ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عقب إعلان المطربة شيرين عبدالوهاب اعتزالها الغناء بمسچ صوتي «قامت الدنيا وما قعدت»، خصوصا عند عشاق صوتها الذين انقسموا الى قسمين، قسم يتمنى ان تستمر، وقسم آخر يرى في اعتزالها خيرة لنفسها.
وبين «حانا ومانا» سارت الأمور وأصبحت شيرين حديث الناس الذين كانوا يتمنون معرفة السر وراء اعتزالها المفاجئ للغناء وهي في أوج عطائها، ولم يستمر هذا السر طويلا حتى أعلنت شيرين وأيضا من خلال «مسچ صوتي» أنها تفكر في العودة للغناء بعد المطالبات الكثيرة التي جاءتها من أصدقائها الفنانين وجمهورها، لتصدم الكثيرين بهذا «المسچ».
من شجعها على الاعتزال؟!
مشروع اعتزال شيرين ما هو إلا دعاية إعلامية وحركات مكشوفة يتبعها بعض الفنانين لعمل «شو» إعلامي، ولكن هذا «الشو» لن ينفع شيرين في المرحلة المقبلة، لأنها فقدت مصداقيتها أمام جمهورها، حيث انها لم تصدق في كلمتها التي ذكرتها في «مسچها الصوتي» الخاص باعتزالها الغناء، وأحرجتهم بمسچها الثاني الذي قالت فيه انها تفكر في العودة، حيث وصف كثير من المغردين والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي اعتزالها بانه ليس سوى «فنكوش» (مشروع وهمي) قدمه بعض المقربين لها لتأكيد نجوميتها عند جمهورها قبل الاعلان عن جديدها الفني غنائيا ودراميا، وذلك حتى يكون التفاعل معها بشكل كبير دون غيرها من الفنانات والمطربات!
«الفنكوش» الذي فعلته المطربة شيرين و«توهقت» فيه سيخسرها الكثير من شهرتها مهما قدمت من إبداعات في الغناء والتمثيل لأنها «استصغرت» فيه عقول محبيها الذين كانوا يدافعون عنها دفاعا مستميتا عند إعلانها الاعتزال ويخلقون لها الأعذار!
أتمنى من الفنانين والمطربين من الجنسين ألا يكثروا بعمل مثل هذه الحركات المكشوفة لأن جماهيرهم ومن يتابعهم ليسوا أغبياء، خصوصا أن الفنان الحقيقي ربما يتعرض لظروف خاصة تجبره على الابتعاد، ولكن لا يمكن أن يعتزل بالصورة التي ذكرتها شيرين والتي أحرجت نفسها بها ووضعتها في دائرة الشك!
