فايروس كورونا وما تركه من أثر في هذا العالم قد يكون جند من جنود الله ، قال
تعالى وما يعلم جنود ربك إلا هو ، وما هي إلا ذكرى للبشر صدق الله العظيم
قيل انها حرب بيولوجية مدروسه ، قيل انها عدو تجب محاربته ، وقيل انه خطة
ماسونية محنكة وهذا وقتها ، وقيل هذا آخر الزمان ، قيل وقيل وعلُ كل ما قيل
صحيح ، هنا يحتمل الامر جدية الخطر الواقع ( فقد وقد ) ،وأيا كان هذا
الفيروس فهو وجد لهلاك البشرية ، اما بغرض سياسي ، او بلاء من السماء
لتطهير الأرض من الفساد الذي طغى عليها ، كما كان الحال في كل مرة يرسل
فيها المولى جند من جنوده ليذكر خلقه ان الله موجود ، فالله عزوجل ارحم واكبر
من ان يفتك بعبيده الذين احبهم وفضلهم على جميع خلقة وكرمهم بالعقل ، فأين
العقل اليوم ؟
أين حسن الظن بالله ؟ أين جهاد النفس والايمان برحمة الله ووجوده وعطفه
ولطفه ؟
هذا التنبيه ليس بالأول ! وقد لايكون الأخير .!
فيا اخوتي استحلفكم بالباريء خالقكم ان نأخذ الامر بجدية ونراه من جميع
الزوايا ! إلى متى الاستهتار ؟ الى متى التهاون ؟ الى متى التهور وعدم الالتزام
، إلى تلك الدرجة وصلنا من التعالي ؟
اذا كنت شخص غير فعال ولا تؤثر بالإيجاب ولا تستطيع تقديم يد العون!
فاصمت
قل خيراً او اصمت ، افعل خيراً او اصمت ، انشر خيراً او اصمت ، فالكويت
ليست بحاجتك ، ليس هنا وليس الان . الكويت بحاجو ابناءها
الأوفاء ، الكويت بحاجة ابناءها الصادقين ، ليست بحاجة لأفراد يجعلون من كل
شي" نكته " فالهزل ليس له مكان في هذا الوقن ، وقت الشدة وأزمة عالمية .
نحن نعيش على ارض حاكمها حكيم ، أمير اقلوب وأمير الإنسانية ، يتمناه كل
شعب لا يملك اب وقائد يؤثر ابناءه على نفسه ، ويمد يد العون الى العالم كله
وليس فقط ارضه ، الحمدلله اننا تحت ظل قائد واب أعطى الكثير ولم يطلب
سوى القليل ، والممكن وليس المستحيل .
فالتهاون والضحك والامتعاض والثرثة حول قرارات الدولة والحكومة مابين
مؤيد ومعارض ليست رداً لهذا الجميل ، هي في منزلة العصيان ! فلنتوقف هنا
واليوم والآن !
الارتقاء بالنفس والذات واجب وطني ومسؤلية اجتماعية ، فلنحارب هؤلاء ممن
يستخفون بقررات للصالح العام ، فلنخجلهم ونتوقف عن نشر ” تفاهاتهم ”
واستخفافهم بعذر التسلية والضحك”وتغيير الجو”، لا ولن نقبل الى هنا وتنتهي
المهاترات
مجلة فن ون الإلكترونية أول مجلة فنية إلكترونية كويتية متخصصه تغطي المحتوى الترفيهي الخليجي والعربي مع أكبر كم من أخبارتشمل قصص عن مشاهير ومسرح وسينما وتلفزيون وموسيقى وموضة وأحداث خاصة
